هل يجوز صيام قضاء أيام رمضان وأول ستة أيام من شوال بنية واحدة.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
قالت الدار عبر الفيسبوك، إنه يجوز الجمع بين نية القضاء والست من شوال عند كثير من الفقهاء، ولا يجوز أن تندرج نية الفرض تحت نية النفل.
وأضافت الدار أنه يجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال، وبذلك تكتفي بصيام قضاء ما فاتها من رمضان عن صيام الأيام الستة، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع في شهر شوال، والمراد بحصول الثواب عن الأيام الستة إنما هو ثواب أصل السُّنَّة فيها دون الثواب الكامل، وهو إتباع رمضان بستة من شوال.
هل يجوز صيام الأيام البيض متقطعة؟ ، سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار: حث النبي- صلى الله عليه وسلم- على صيامها وهذه الأيام وسط الشهر وإذا حب الإنسان أن يصومها متقطعة لا مانع ولكن الأولى أن يصومها في موعدها في منتصف الشهر .
كشف الدكتور أحمد عادل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن حكم صيام الست من شوال متفرقة وهل الأولى قضاء رمضان أولا أم صيام الست من شوال؟
وقال أحمد عادل، في فيديو لصدى البلد، إن صيام الست من شوال لها فضل عظيم عند الله سبحانه وتعالى ، لذلك أمرنا بها النبي وحثنا عليها وبين فضلها.
واستشهد عضو مركز الأزهر العالمي، بحديث النبي الذي قال فيه "من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر".
وأشار إلى أن صيام الست من شوال يجوز صيامها متتالية ويجوز صيامها متفرقة، فمن استطاع صيامها متتالية فهذا هو الأفضل حتى لا يؤجل صيامها فيضيع وقتها أو يضيق عليه، ومن أراد أن يصومها متفرقة فهذا جائز واستحبه كثير من الفقهاء بواقع يومان في الأسبوع.
وأوضح، أن البعض يسأل عن حكم صيام الست من شوال أولا أم قضاء ما فاته من رمضان؟ منوها أن الأفضل أن يقضي الإنسان ما عليه من صيام لأن قضاء رمضان فرض، أما صيام الست من شوال مستحبة وسنة، فالأولى تقديم الفرض على السنة.