تمر اليوم ذكرى اكتشاف البرازيل على يد البحار البرتغالي "بيدرو ألفاريز كابرال"، وذلك في يوم 22 إبريل عام 1500، وجاء البرتغاليينلتلك النقطة وجلبوا معهم رقيق افريقيا وابادوا السكان الاصليين وتم إعلان الجمهورية البرازيلية في عام 1881.
وكان كابرال من اهم مستكشفي البرتغال فى فترة "عصر الاستكشاف" من القرن الخامس عشر الى القرن السابع عشر حيث كانت السفنتسافر حول العالم لاكتشاف طرق تجارية جديدة.
ولد كابرال فى بلدة بيلومونتي بمحافظة كاستيلو برانك وسط البرتغال، عام 1467، ولم يعرفه الكثير عينه الملك البرتغالى مانويل الأول قائدلرحلة إلى الهند لجلب التوابل واقامة علاقات تجارية وذلك لكسر احتكار تجارة التوابل التي كانت بيد التجار العرب والأتراك والإيطاليين.
اكتشاف البرازيل
قاد كابرال أسطوله المكون من 13 سفينة وأبحر في المحيط الأطلسى الغربي، باتجاه الهند ووصل في 22 ابريل الى البرازيل وضمهاللبرتغال وقام بابلاغ الملك و بعد مرور 10 ايام قرر استكمال رحلته الى الهند الهند، فى رحلة عانى خلالها سلسلة من المصائب، بسبب هبوبعاصفة شديدة وقتاله مع بقية التجار، وفي يوم 29 مايو، وعند اقتراب وصول الأسطول إلى رأس الرجاء الصالح، خسر 4 سفن.
بعد استكشاف البرتغاليين للبرازيل عمدوا إلى جلب العبيد لها من إفريقيا، وأبادوا السكان الأصليين عن طريق العمل أو عن طريق التثقفالاستعمارى، ما أدى إلى القضاء على لغات السكان الأصليين للبلاد، ويقال إن أكثر من 1000 لغة كانت تنطق قبل اكتشاف البرازيل، إلاأن هذه اللغات انقرضت كلها، واليوم هناك فقط نحو 180 لغة متحدثة فى هذا البلد.