في إجازة عيد الفطر المبارك، كل منا يريد أن يتنزه مع الأسرة بطريقة مختلفة، ووجودك فى الأقصر فى ذلك الوقت بالتأكيد سوف يكون “فسحة” لا تنسى.
وتتمتع مدينة الشمس بالمناظر الخلابة وطبيعتها الساحرة وجوها المعتدل، فالأقصر تحمل بداخلها ثلث آثار العالم، وبها العديد من المعالم الأثرية الفرعونية المقسمة على البرين الشرقى والغربى للمدينة.
المعالم السياحية الشهيرة
ومن أهم الأماكن الأثرية التى تستطيع زيارتها فى العيد، في البر الشرقي "معبد الأقصر" الذى شيد لعبادة الإله آمون رع، ومعبد الكرنك الذي يتميز بعروض الصوت والضوء التي تقام كل مساء.
وفي البر الغربي، يوجد وادى الملوك، وهو يمتلئ بمقابر الفراعنة التى تزين بالزخارف والنقوش الفرعونية الجميلة، أيضا هناك الدير البحرى وبه مجموعة من المعابد والمقابر الفرعونية الموجودة في الضفة الفرعونية من نهر النيل، ومعبد الرامسيوم الذي يضم تماثيل ضخمة لرمسيس الثانى.
الأقصر قبلة الزهاد
أيضا مدينة الاقصر هى قبلة الزهاد والصوفيين والسائحين، فبها أشهر ثلاث أضرحة وهي ضريح الإمام أبو الحجاج الأقصرى فى قلب معبد الأقصر بكورنيش النيل، وتمت تسمية أشهر ساحة وميدان فى المحافظة باسمه، والثانى ضريح الإمام على بن دقيق الذى ما زال راسخا في مدخل معبد الكرنك منذ عشرات السنين، والضريح الثالث والأخير هو ضريح الشيخ أبو حطب الذى له تاريخ كبير وسيره مع سيدنا موسى عليه السلام، لذلك يقبل عليه السياح والمصريون والخبراء لزيارته ومعرفة هذه الأسرار التاريخية.
الاستمتاع بالحنطور
ومن أشهر وسائل الانتقال داخل الأقصر الحناطير، وتبدو ضربات حوافر الخيول التي تجر العربات وكأنها مقطع من مقاطع المعزوفة السياحية بالمدينة الأثرية، فهي جزء من ملامح السياحة وأهم وسائل الانتقال والترفيه لدى على الكورنيش والأماكن الأثرية، ومصدر رزق لكثير من الأسر في المدينة.
جزيرة الموز
أيضا يمكنك زيارة جزيرة الموز، فكل من يبحث عن الطبيعة يأتى إلى هذا المكان الصغير الساحر، والجزيرة تفتح أبوابها كل يوم لاستقبال زوارها، وتعتبر من أفضل الأماكن التي يمكن فيها مشاهدة الغروب مع تناولك وجبة عشاء على الفلوكة.
وتقع الجزيرة في البر الغربي بقرية الأقالتة التابعة لمركز القرنة، وللوصول إليها يضطر الأهالي لركوب الفلوكة النيلية، وتبلغ مساحتها ما يقارب الخمسة أفدنة، وتتميز بالأشجار الكثيفة والمقاعد الخشبية المتنوعة.