قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

قبل صلاة العيد.. الإفتاء: رسول الله حرص على تناول هذه الأكلة

 قبل صلاة العيد
قبل صلاة العيد
×

نقف الآن على أعتاب أول أيام عيد الفطر المبارك 2023 ، ومن ثم أول ما يشغلنا فيه صلاة العيد والتي تحين بعد دقائق قليلة ، فإذا كنا ننتظر فرحة عيد الفطر وصلاة العيد ، فهنا ينبغي الانتباه إلى هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل صلاة العيد ، فدائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة ، لذا فإنه لتزيد فرحة العيد وثواب صلاته علينا أن نبدأ سنته قبل صلاة العيد ، خاصة حينما تكون هذه السُنة ليست عبادة ولا تتطلب جهدًا ، فهي أكلة كان -صلى الله عليه وسلم - يحرص على تناولها قبل صلاة العيد .

قبل صلاة العيد

قالت دارالإفتاءالمصرية، إنه فيما ورد عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم-، أن هناك سُنن مُستحبة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-قبل صلاة العيد ، منها تناول شيء من الطعام قبل أداء صلاة عيد الفطر.

وأوضحت «الإفتاء» في فتوى سابقة لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تناول شيء من الطعام قبل أداء صلاة العيد، أحد الآداب والسُنن المستحبة الواردة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، والذي أخبرنا عنه السلف الصالح –رضوان الله عنهم- أنه –صلى الله عليه وسلم – كان لا يؤديصلاة العيديوم الفطر حتى يأكل تمرات.

وأضافت أنه يُستحب أن يكون عددًا وتريًّا من التمر؛ مستشهدة بمَا روى البخاري في "صحيحه" عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا».

موعد صلاة العيد

يحل موعد صلاة العيد 2023 في مصر ومحافظاتها بحسب الحسابات الفلكية يوم الجمعة الموافق ليوم 21 أبريل 2023 في تمام الساعة 47: 5 صباحًا بالقاهرة، وتقام صلاة العيد في محافظة الجيزة في تمام الساعة 5:47 صباحًا، وفي محافظة الإسكندرية في تمام الساعة 5:51 صباحًا، وفي السويس 5:42 صباحًا، والعريش 5:36 صباحًا، وسانت كاترين 5:38 صباحًا، وفي بورسعيد 5:42 صباحًا، وبنها 5:47 صباحًا، وطابا 5:33 صباحًا، والزقازيق 5:46 صباحًا، فيما بنى سويف 5:49 صباحًا، أما عن سوهاج 5:49 صباحًا، وفي دمنهور 5:49 صباحًا.

ويحين موعد صلاة العيد في شبين الكوم: 5:48 صباحًا، وبالمنصورة: 5:46 صباحًا، والطور: 5:40 صباحًا، وفي المنيا 5:51 صباحًا، وبطنطا: 5:47 صباحًا، وأسوان: 5:47 صباحًا، وشرم الشيخ: 5:38 صباحًا، وأسيوط: 5:51 صباحًا، وكفر الشيخ: 5:47 صباحًا، ومرسى مطروح: 6:02 صباحًا، وفي الفيوم: 5:50 صباحًا، أما الغردقة: 5:40 صباحًا، والإسماعيلية: 5:42 صباحًا، وقنا: 5:46 صباحًا، وأبو سمبل: 5:54 صباحًا، وحلايب: 5:34 صباحًا، أما الخارجة: 5:56 صباحًا، وشلاتين: 5:37 صباحًا، ونويبع: 5:35 صباحًا، وفي السلوم: 6:10 صباحًا، وفي دمياط: 5:43 صباحًا.

حكم صلاة العيد

وأشارت “ الإفتاء ” ، إلى أن صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء –حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها، ووقتُ صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة-وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.

وأفادت بأن الأفضل في مكان أدائها محلُّ خلافٍ بين العلماء: منهم مَنْ فَضَّل الخلاء والْمُصَلَّى خارج المسجد؛ استنانًا بظاهر فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى المسجد أفضل إذا اتَّسَـع للمُصَلِّين –وهم الشافعية-، وقالوا إن المسجد أفضل لشرفه، وردوا على دليل مَنْ فَضَّل المصلَّى بأن علة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه عدمُ سعَةِ مسجده الشريف لأعداد المصلين الذين يأتون لصـلاة العيد، وعليه فإذا اتَّسَع المسجد لأعداد المصلين زالت العِلَّة وعادت الأفضلية للمسجد على الأصل؛ لأن العلة تدور مع المعلول وجـودًا وعدمًا.

كيفية صلاة العيد

وأشارت إلى أن صلاة العيد ركعتان تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها-كغيرها من الصلوات-, وينوي بها صلاة العيد، هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها: فأن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع, وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة؛ لما روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.