موعد صلاة عيد الفطر ٢٠٢٣ .. أصبح موعد صلاة عيد الفطر ٢٠٢٣ محل بحث الكثيرين على محركات البحث العالمية وخاصة المحرك العالمي جوجل عن موعد صلاة عيد الفطر، وتكبيرات العيد ويستعد الشعب المصري لاستقبال عيد الفطر.
موعد صلاة العيد .. ويبحث الكثيرين عن موعد صلاة العيد، الذين يستهلون عيد الفطر المبارك بأداء صلاة العيد، والتي يختلف توقيتها عدة دقائق بحسب كل محافظة من محافظات مصر، وذلك وفقا للحسابات التي أعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية، لذا يستعرص موقع صدى البلد تقرير عن موعد صلاة عيد الفطر ٢٠٢٣ فى القاهرة والمحافظات وكيفية صلاة العيد و تكبيرات العيد .
موعد صلاة عيد الفطر ٢٠٢٣ في القاهرة 5:47
موعد صلاة العيد
القاهرة 5:47
الجيزة 5:47
الإسكندرية 5:51
موعد صلاة العيد
واستطلعت دار الإفتاء المصرية بعد مغرب اليوم الخميس هلال شهر شوال، حيث أكدت الحسابات الفلكية ان الجمعة الأحد الموافق 21 أبريل هو أول أيام عيد الفطر، ومن هنا يأتي البحث عن موعد صلاة عيد الفطر 2023 في مصر في صدارة بحث الكثيرين، الذين يستهلون عيد الفطر المبارك بأداء صلاة العيد ، والتي يختلف توقيتها عدة دقائق بحسب كل محافظة من محافظات مصر، والتي تاتي كالتالي:
موعد صلاة العيد فى المحافظات
بورسعيد 5:42
السويس 5:42
العريش 5:36
الطور 5:40
سانت كاترين 5:38
طابا 5:33
شرم الشيخ 5:38
دمنهور 5:49
طنطا 5:47
المنصورة 5:46
الزقازيق 5:46
بنها 5:47
شبين الكوم 5:48
كفر الشيخ 5:47
الفيوم 5:50
بنى سويف 5:49
المنيا 5:51
أسيوط 5:51
سوهاج 5:49
قنا 5:46
أسوان 5:47
أبو سمبل 5:54
مرسى مطروح 6:02
الغردقة 5:40
الخارجة 5:56
الإسماعيلية 5:42
دمياط 5:43
السلوم 6:10
نويبع 5:35
حلايب 5:34
شلاتين 5:37
كيفية صلاة العيد
صلاة العيد ركعتان تُؤدى بشكلٍ يختلف عن الصلوات المفروضة المعتادة.
فيبدأ المسلم بالركعة الأولى مُكبِرًا سبع تكبيراتٍ قبل القراءة، من غير تكبيرات الركوع، وخمس تكبيراتٍ في الركعة الثانية قبل القراءة أيضًا، وتبدأ الركعة الأولى بالتكبيرات ثُمَّ قراءة سورة الفاتحة، تليها سورة الأعلى أو سورة ق.
أمّا الركعة الثانية فَتكبّر فيها خمس تكبيراتٍ غير تكبيرة القيام، تليها سورةُ الفاتحة وبعدها سورة الغاشية أو سورة القمر.
يجوز أداء صلاة عيد الفطر في البيت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وأن يُصليها الرجل فردا أو جماعة بأهل بيته، ولا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة.
تكبيرات العيد
الأمر في صيغة التكبير واسع، ولم يرِدْ عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صيغة معيَّنة لتكبيرات العيد، فإن كَبَّرت للعيد بصيغته المشهورة؛ فجائز حسب ما ذكره مركز الأزهر للفتوى، وهي:
«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
تكبيرات عيد الفطر
التكبير في عيد الفطر غير مُقيد؛ أي لا يكون بعد الصلوات المفروضة، وذلك باتفاق المذاهب الأربعة، وإنما يكون تكبيرًا مُطلَقًا في جميع الأوقات، وقد وردت عدة صِيَغٍ للتكبير، أبرزها:
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"، وقد قال بهذه الصيغة أبو حنيفة، وأحمد بن حنبل.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"، وقد قال بهذه الصيغة الشافعي، ومالك.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي ابن عباس -رضي الله عنه-.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي سلمان -رضي الله عنه-. التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابيّ عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-.
وتُعَد التكبيرات في العيد مَظهرًا من مظاهر العبادة، وقد ذهب جمهور العلماء من الشافعية، والمالكية، والحنابلة إلى استحباب التكبير في عيدَي الفِطر، والأضحى، وخاصّةً عند الخروج إلى صلاة العيد، إلّا أنّ الحنفيّة قالوا بعدم استحباب التكبير في عيد الفِطر؛ إذ ذهبوا إلى أنّ التكبير يكون في عيد الأضحى فقط.
هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة
المشهور من آراء الفقهاء أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وثبت التشديد في أمر صلاة العيد، لذا لا ينبغي أن يتركها أو يتهاون في شأنها، فإن فاتته فله أن يصليها ركعتين، ويكبر فيهما التكبيرات الزوائد سبعًا في الأولى وخمسًا في الثانية، كما ثبت ذلك في السنة النبوية المطهرة.
حكم صلاة العيد في المذاهب الاربعة
اختلف العلماء في حكم صلاة العيدين على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنها سنة مؤكدة، وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي، والقول الثاني: أنها فرض على الكفاية، وهو مذهب الإمام أحمدبن حنبل، والقول الثالث: إنها واجبة على كل مسلم، فتجب على كل رجل، ويأثم من تركها من غير عذر، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد.
لكن الراجح أن صلاة العيد سُنة مؤكدة كما قال المالكية والشافعية، مستدلين بما رواه البخاري و مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.