شارك محمد عمران جيري الباحث بالتراث السيوي بورقة بحثية حول جهود الحفاظ واستدامة عمارة الكرشيف بسيوة وذلك بالورشة الدولية لإدارة مواقع التراث العالمي والتي نظمها المعهد الثقافي الإيطالي ومركز الآثار الإيطالي ومركز التراث الثقافي والعالمي ومؤسسة مصر المستقبل يومي 18-19 أبريل تزامنا مع الاحتفال بيوم التراث العالمي والذي يوافق الثامن عشر من أبريل.
تضمنت الورقة البحثية وفقا لـ محمد جيري التعريف بواحة سيوة من الناحية الجغرافية والتاريخية وطبيعة الموقع الجغرافي لواحة سيوة وخصوصية الواحة والحقب التاريخية واهم المعابد مثل معبد وحي آمون ومنطقة جبل الموتى والخصائص المعمارية لها، كما تحدث البحث عن قلعة شالي الأثرية وقيمتها التاريخية والمعمارية، والمسجد العتيق و قلعة شالي، والجهود التي بذلت في السنوات الأخيرة لإعادة ترميم المسجد العتيق ومسجد تطل ندى ومسجد اغو رمى الأثري، ومشروع إعادة ترميم قلعة شالي الأثرية الممول من الاتحاد الأوروبي ودوره في إعادة جمال القلعة وتسليط الضوء على عمارة الكرشيف بسيوة،.
وقال جيري إنه تحدث بالورشة عن الصناعات الحرفية المرتبطة بها مثل صناعة الفخار، والبناء السيوي، واستعرض نماذج من جهود الحفاظ على عمارة سيوة مثل إنشاء متحف البيت السيوي، ومكتبة مصر العامة بسيوة، والمنتجعات السياحية الصديقة للبيئة.
واستعرض جهود محافظة مطروح والجهاز القومي للتنسيق الحضاري في إعادة الشكل الجمالي والحضاري لوسط مدينة سيوة من خلال المشروع الذي تم الانتهاء من مرحلته الأولى بتكلفة حوالي 7 ملايين جنيه. ودور الحفاظ على عمارة الواحة في زيادة التدفقات السياحية وتوفير فرص العمل.
وجزاءات أهم التوصيات بضرورة رفع الوعي لدى المجتمع المحلى بأهمية الحفاظ على عمارة سيوة، ودور الجامعات والمراكز البحثية في التعريف بعمارة الكرشيف
وقد افتتح أعمال الورشة الدولية الدكتور Davide Scalmani مدير المعهد الثقافي الإيطالي والمستشار الثقافي الإيطالي والدكتور بدوي إسماعيل والدكتور ابو الفضل بدران الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة والرئيس الأسبق لهيئة قصور الثقافة والدكتور مصطفى جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية وأدار أعمال اليوم الأول الدكتور محمود الشنديدي المدير العام السابق لهيئة صندوق إنقاذ آثار النوبة ومدير مركز التراث الثقافي والعالمي والدكتورة ميرفت نصار مدير مركز هرموبوليس والدكتور عنتر عبد الله الأستاذ بجامعة كونكورديا بكندا.
عبر المشاركون عن سعادتهم بمشاركة واحة سيوة في فعاليات الورشة الدولية لما يمثله تراث سيوة من أهمية كبيرة وتفرد.
وقد شارك بالورشة عددا كبيرا من أساتذة الجامعات والباحثين من مصر والوطن العربي والعالم.
.