الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملايين يؤدون الطواف أثناء أداء صلاة الفجر بالمسجد الحرام | شاهد

أرشيفية
أرشيفية

احتشد أكثر من مليوني ونصف مصلٍ في صحن الطواف عند الكعبة المشرفة ببيت الله الحرام، وذلك أثناء تأدية صلاة الفجر وحضور ختم القرآن الكريم.

ومنذ صباح أمس، بدأت وفود الرحمن تتوافد إلى مكة المكرمة منذ الصباح الباكر، وامتلأت جنبات وأدوار المسجد الحرام وساحاته وأروقته بالمصلين.

وأمَّ المصلين في المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الذي دعا للمسلمين في هذه الليلة المباركة بالمغفرة والعتق من النار.

وبحسب صحيفة "سبق" السعودية فقد "جنَّدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها من خلال منظومة عمل متكاملة؛ إذ وفرت (٥٠٠٠) عربة عادية، وقرابة (٣٠٠٠) عربة كهربائية، وتم ربطها بتطبيق "تنقل"، وتشغيلها عبر خطط منهجية، تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري، والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات. كما وفرت الرئاسة مراقبين على أبواب المسجد الحرام؛ لاستقبال المصلين، وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين، وإرشادهم إلى أماكن المصليات، ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين حال امتلاء المصليات، ولحظة رصد أي تزاحم للمصلين، بالتعاون مع الجهات الأمنية".

وأوضحت الصحيفة أن الرئاسة "سخرت التقنية الحديثة ووسائل الذكاء الاصطناعي؛ إذ ساندت في تنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التعقيم والتطهير بالمسجد الحرام، فقد عمل (11) روبوتًا ذكيًّا للتعقيم حتى (8) ساعات دون تدخُّل بشري عبر خريطة مبرمجة مسبقًا؛ لتعقيم أنحاء المسجد الحرام، و(20) بايوكير لمهام التعقيم بالبخار الجاف للهواء والأسطح في آن واحد، وبسرعة عالية، وبشكل فعَّال، بمساحة تقدر بـ(1000) متر مربع في كل ساعة".

كما تضمن ذلك "20 جهازًا للتعقيم الضبابي، تُستخدم لتعقيم المناطق التي يصعب الوصول لها، مثل الأسقف والأعمدة، و(600) جهاز آلي لتعقيم الأيدي، حديثة وعالية الجودة، تعمل بخاصية عدم التلامس، يساندها فِرق عدة، تعمل على تعقيم جنبات المسجد الحرام كافة، وساحاته الخارجية، ودورات المياه، بأكثر من (70) ألف لتر من المعقمات، وفق آلية عمل، تراعي أعلى المعايير الصحية العالمية في تنفيذ عمليات الوقاية البيئية، ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام".