EN
أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، بأن دول أوروبا الشرقية تحظر تدريجيًا استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا، مما يشير إلى فتور في علاقاتها مع كييف.
وقالت المجلة الأمريكية: “يشير الخلاف بين أوكرانيا ودول أوروبا الشرقية الأخرى إلى انقسام بين الحلفاء الأوروبيين وسط الصراع في أوكرانيا، حيث أدى ظهور المنتجات الأوكرانية إلى انخفاض أسعار سلع المزارعين المحليين”.
وفي مارس، بعث رؤساء وزراء بلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، برسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تفيد بأن التعريفات الجمركية على الواردات من أوكرانيا، والتي تم تعليقها مؤقتًا، قد تحتاج إلى إعادة العمل بها.
وغرد رئيس وزراء بولندا، ماتيوز مورافيكي، قائلا: "ادعموا أوكرانيا، لكن دعونا نفعل ذلك بحكمة وقبل كل شيء، دعونا نضع مصالح البلاد والمزارعين البولنديين أولاً!"
واستنكرت كييف موقف وارسو، مشيرة إلى أن أصعب شيء الآن بالنسبة للمزارعين الأوكرانيين، وأن حل مختلف القضايا من جانب واحد لن يؤدي إلى حل إيجابي للوضع.
