كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن الفائز الـ 27 من برنامج وفوق كل ذي علم عليم، على شاشة صدى البلد، بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية.
وفوق كل ذي علم عليم
وقال علي جمعة خلال السؤال الـ27، إن المسلمين تفننوا في بناء المساجد وجعلوا فيها محرابا حتى يتم الصف ورائه وغيروا من شكل المنبر حتى يصل الصوت إلى آخر مكان في المسجد وفرشوا المساجد بالسجاد.
وقال علي جمعة، في برنامج "وفوق كل ذي علم عليم" على قناة "صدى البلد" بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري، أنه بعد ذلك بدأ أصحاب رسول الله يخلعون نعالهم أثناء دخولهم المسجد وكانوا على عهد رسول الله لا يخلعون نعالهم فكانوا يصلون في نعالهم كما علمهم رسول الله.
وذكر علي جمعة أنه مما أضافه المسلمون في بناء المسجد، هي القباب فكان يحدث تحتها اجتماعات الذكر واجتماعات العلم، ودخل النبي ذات مرة فوجد حلقة تشتغل بالعلم وأخرى تشتغل بالذكر، فقال (هؤلاء على خير وهؤلاء على خير) وإنما بعثت معلما فانضم إلى مدارسة العلم.
وأشار إلى أن هذه القباب كان هناك مجالس للعلم والنبي يحبب هذا ويشجعه.
وذكر أن هذه القباب منها قباب كانت في بر الشام، واشتهرت منها قبة اشتهار واسع لما كان يتم تحتها من دروس العلم التي حركت الحضارة، فمنهم تلك القبة التي نريد عن اسمها اليوم والتي أمر ببنائها أحد الخلفاء الأمويين ولكنها سقطت وحزن الخليفة بذلك فأعاد بنائها وهي ذات منظر مهيب ترى من جميع جهات مدينة دمشق.
وطرح علي جمعة سؤال الحلقة 27 من مسابقة "وفوق كل ذي علم عليم" بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين وهو: ما اسم القبة التي انتشرت وشاعت ونسب إليها أهل العلم بدمشق؟
وقدم علي جمعة للمشاهدين، مجموعة من الاختيارت وهي: قبة الصخرة، قبة النسر، قبة الخزنة.
كان الجواب هو قبة النسر، والفائز بالجائزة هي هدير زين العابدين صديق عبدالواحد من محافظة القاهرة.
وأكد جمعة، أنه يتم الإعلان عن الفائزين يوميًا خلال إذاعة البرنامج، وللاشتراك في المسابقة الدينية اليومية لبرنامج وفوق كل ذي علم عليم، يتم الاتصال على رقم (59 59).