أطلقت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والابرتهايد، جائزة العودة للدراسات والبحوث لعام 2023 تحت اسم “النكبة تستمر”.
وتختص الجائزة في الدراسات والبحوث التي تتناول قضية النكبة واللاجئين في الإنتاج المعرفي الوطني والإقليمي والدولي، إضافة إلى التركيز على حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض في خطاب دولة فلسطين الأممي، ومقارنة التهجير القسري للشعب الفلسطيني بين الحاضر والنكبة.
وتهدف إلى المساهمة البحثية في تحويل ذكرى النكبة لبرنامج سياسي دولي يطالب بإسناد خطاب دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الدورة الـ77 وفقا لمبادئ العدالة والإنصاف.
وتضم الجائزة ثلاثة حقول رئيسية، هي: الدراسات والبحوث، وتقادير الموقف، وأوراق الحقائق.
وقال وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، خلال مؤتمر صحفي، عقد في مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بمدينة رام الله، إن نكبة الشعب العربي الفلسطيني، ومقدماتها، وتفاعلاتها، وإرهاصاتها، ونتائجها واستمرارها، تشكل أحد أهم وأكبر الظواهر التاريخية المأساوية التي عاشها العالم منذ 75 عاما.
وأضاف أنه رغم الظلم الذي وقع على اللاجئين الفلسطينيين على مر هذه العقود إلا أنه تم الحفاظ على الوجود العربي الفلسطيني، وعلى حلم العودة للبيت والأرض، ووسائل الإنتاج، واستعادة الممتلكات.
وتابع حمام: سيجري لأول مرة إقامة حدث رفيع المستوى داخل أروقة الأمم المتحدة لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية الكبرى، وصدور مرسوم رئاسي بتشكيل لجنة لإحياء ذكرى النكبة، وما تبعه من اجتماعات مكثفة قادها رئيس الدائرة أحمد أبو هولي للاستعداد لإحياء ذكرى النكبة الـ75.
وأكد حمام أن إقامة الحدث داخل أروقة الأمم المتحدة وإلقاء خطاب من قبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس يمثل اعترافا رسميا باستمرار قضية اللاجئين، مضيفا أن النكبة مستمرة وما زالت تداعياتها ونتائجها الكارثية مستمرة على الأرض والإنسان والتنمية والحياة في فلسطين والدول المضيفة.
من جانبه، أشار الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد رمزي عودة، إلى أهمية التعاون بين دائرة شؤون اللاجئين والحملة الأكاديمية في إنتاج المعرفة المقاومة للاحتلال، والمعززة للثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن الجائزة البحثية تأتي في سياق توجيهات الرئيس محمود عباس، لإحياء ذكرى النكبة على الصعد والحقول كافة، من أجل التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، ومناصرة هذا الحق دوليا.
وبين عودة أن المشاركة في المسابقة مفتوحة للباحثين والباحثات الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية وخارجها (الشتات)، ومن غير الفلسطينيين كذلك، ومن الأعمار كافة، إضافة لتشجيع الأعمال المقدمة بعدة لغات أجنبية.
ونوه إلى أن الأعمال التي سيجري المشاركة بها يجب أن تكون مميزة ولم يتم نشرها مسبقا، ولم تشارك بمسابقات أخرى سابقا، وأن المشاركات يجب أن تتضمن تركيزا على قضايا اللاجئين، خاصة حقهم بالعودة، وستخضع الدراسات والأوراق المقدمة للجنة تحكيم خاصة، مكونة من أعضاء مهنيين ومتخصصين في المجال.
الشروط العامة للمسابقة:
– المشاركة مفتوحة للباحثين والباحثات الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية وخارجها (الشتات)، ومن غير الفلسطينيين كذلك، ومن كافة الأعمار.
– تشجع المسابقة الاعمال المقدمة بعدة لغات أجنبية.
– الأعمال التي سيجري المشاركة بها يجب أن تكون مميزة ولم يتم نشرها مسبقا. ولم تشارك بمسابقات أخرى سابقاً.
– المشاركات يجب أن تتضمن تركيزاً على قضايا اللاجئين وخاصة حقهم بالعودة.
– أي أعمال تحمل إساءات أو رموزاً عنصرية لن يتم النظر اليها.
– لكل متقدم الحق بالمشاركة بعمل واحد فقط.
– طباعة ونشر الاعمال الفائزة ستكون مسؤولية دائرة شؤون اللاجئين.
– تخضع كافة الدراسات والأوراق المقدمة الى لجنة تحكيم خاصة مكونة من أعضاء مهنيين ومتخصصين في المجال.
– يرسل مع البحث سيرة ذاتية، مرفق فيها عنوان المُتقدم ورقم هاتفه وإيميله الشخصي.
– ترسل الأبحاث الى رئيس اللجنة العلمية الدكتور رمزي عودة على الاميل التالي:
الشروط الفنية والعلمية:
أن ترتبط الدراسة/ تقدير الموقف/ ورقة الحقائق المقدمة بأهداف الجائزة ومواضيعها المتعلقة بالنكبة في كافة الحقول الإنسانية.
أن لا تتجاوز عدد الكلمات للبحث 5000 كلمة للدراسة: 3500 لتقدير الموقف/ 1500 كلمة لورقة الحقائق بما فيها قائمة المراجع.
أن لا تكون الورقة البحثية مقدمة الى أي مسابقة أخرى.
أن تتبع الورقة البحثية المنهج العلمي والضوابط المنهجية.
الحداثة والأصالة في الورقة البحثية
أن يكون نظام التوثيق APA
__