"لم يكن يعلم الطفل عمر الذي اشتهر في منطقته، "بمو صلاح الصغير"، أن تكون نهايته على يد بلطجي أثناء مروره في الشارع بمنطقة شبرا".
صدى البلد يرصد في السطور التالية تفاصيل الواقعة على لسان أحد أهالي المنطقة حيث يقول: "في يوم الواقعة كان الطفل عمر الذي لم يتخط عامه السادس عشر من العمر، يمر في إحدى الشوارع بمنطقة شبرا وذلك بعد وصلة لعب بصحبة الأطفال بالمنطقة، وأثناء ذلك وقعت مشاجرة في الشارع الجانبي للمنطقة، هرع الطفل بصحبة أصدقائه إلي مكان المشاجرة لمشاهدة ما يحدث ولكن هنا كانت المفاجأة تعرض الطفل للضرب والطعن من قبل جاره حتى سدد له طعنة نافذة في صدره وقع خلالها صريعاً على الأرض".
وأضاف، لحظات قليلة واجتمع الأهالي حول الطفل، وحاولوا إنقاذه ولكن محاولاتهم باءت بالفشل ومع مرور الوقت حضرت سيارة الإسعاف وتم نقل الطفل المجني عليه إلي أقرب مستشفى ولكن توفي في الحال وتم نقل الجثمان إلي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
عريس في الجنة
وتابع، الطفل كان معروفا في المنطقة أنه طيب ويعشق لعب الكرة، وفي الفترة الأخيرة لعب في نادي كرة قدم شهير، حتى لُقب في الشارع بمو صلاح الصغير، وكان حلمه كله أنه يصبح لاعب كرة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تمكنت من إلقاء القبض على شخص لاتهامه بطعن الطفل عمر يبلغ من العمر ١٦ عاما، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية، إشارة من أحد المستشفيات تفيد بوصول جثة طفل، على الفور انتقلت قوات الأمن وتبين وفاة الطفل نتيجة طعنة نافذة في الصدر، وتبين أنه أثناء مرور في الشارع وقعت مشاجرة مع أحد الجيران وأثناء انتقاله لمشاهدة المشاجرة تعرض للضرب من قبل شخص.
بإجراء التحريات، تم ضبط المتهم، تحرر محضر بالواقعة واخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيق.