قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مصنوعة بأيدي الطلاب| طرح كعك وبسكويت العيد للبيع في مدارس الجيزة.. والسعر مفاجأة| تفاصيل

مستلزمات العيد في منافذ مدارس التعليم الفندقى بأيادى طلابها
مستلزمات العيد في منافذ مدارس التعليم الفندقى بأيادى طلابها
×

خبراء التعليم:

-تطوير المدارس الفنية وتحديث المناهج والتجهيزات والمعدات يلبي احتياجات سوق العمل

- التعليم الفني يسهم في تطوير الصناعات المحلية وزيادة فرص العمل وتنمية الاقتصاد

-توفير فرص التدريب وتطبيق المهارات العملية يعزز تفاعل الطلاب مع سوق العمل

مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، شهدت منافذ مدارس التعليم الفندقى بمحافظة الجيزة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، وذلك بعد طرح مستلزمات العيد من الكعك والبسكويت والحلوى بأيادي طلابها وكوادرها المتميزة بأسعار لا تقبل المنافسة وبجودة عالية وخامات مميزة للحد من الغلاء وتوفير منتج جيد وبأسعار تنافسية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وبرعاية أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، وسمية الخطيب وكيل المديرية، والدكتورة صفاء القزاز مدير عام إدارة التعليم الفنى بالمديرية.

وفى هذا السياق أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل يعدمن الأهداف الرئيسية لوزارة التربية والتعليم في مصر، حيث تسعى الوزارة إلى تطوير المدارس الفنية الزراعية والتجارية والصناعية والفندقية ورفع مستواها، وذلك بتحديث المناهج وتوفير التجهيزات والمعدات الحديثة التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلية والدولية.

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن وزارة التربية والتعليم، تسعىلتعزيز دور التعليم الفني في الاقتصاد المصري والمساهمة في تطوير الصناعات المحلية وزيادة فرص العمل، وذلك من خلال توفير فرص التدريب والتدريس المهني للطلاب وتحفيزهم على اكتساب المهارات اللازمة للتميز في سوق العمل.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن الوزارة تعملأيضًا على تعزيز الشراكات مع الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية والفندقية لتوفير فرص التدريب والعمل للخريجين وتعزيز تفاعل الطلاب مع سوق العمل وتطبيق المهارات العملية التي يتعلمونها في المدارس الفنية في بيئة العمل الحقيقية.

اكتساب المهارات اللازمة للتميز في سوق العمل

وأضاف الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة في تطوير مهارات طلاب التعليم الفني وإبراز إنتاجهم، كما تعمل على تحفيزهم وتشجيعهم على التعلم الذاتي واكتساب المهارات اللازمة لتنمية مستقبلهم المهني.

وتابع: كما تساهم هذه الخطوة في توفير فرص التنمية المهنية المستمرة للعاملين في مختلف القطاعات، وتعزز دور المدارس الفنية كمؤسسات جاذبة للطلاب، ومن المهم أيضًا تطوير أداء المعلمين ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية بشكل عام لتحسين جودة التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن مدارس التعليم الفندقي تمتاز بكونها مدارس متخصصة في تدريس مهارات فندقية وسياحية ومطبخية متقدمة، كما أنها تحرص على توفير فرص تدريب عملي للطلاب، والذي يتمثل في توفير فرص العمل الفعلية داخل المطابخ والفنادق والمنشآت السياحية الأخرى، وهذا يعد ميزة كبيرة لطلاب المدارس الفندقية حيث يتمكنون من اكتساب خبرة عملية ومهارات عالية في المجالات المتعلقة بالفنادق والسياحة والمطبخ.

المشاركة في بيئة العمل الحقيقية

ومن جانبه، أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، الخبير التربوي، أن وزارة التربية والتعليم، تتبنى رؤية واضحة في تعزيز التعليم الفني وتطويره، وذلك من خلال توفير برامج تدريبية عملية متخصصة ومواكبة أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في الصناعة والزراعة والتجارة والفندقة، وتنمية مهارات الطلاب في هذه المجالات الحيوية، كما تسعى الوزارة إلى توفير فرص العمل لخريجي المدارس الفنية، وربطهم بسوق العمل بما يحقق لهم الاستقرار المهني والاقتصادي.

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الدولة المصرية تعمل على تشجيع الاستثمار في قطاع السياحة والفنادق ودعم صناعة السياحة لتوفير فرص عمل جديدة لخريجي المدارس الفندقية والتعليم الفني الأخرى، بجانب تطوير مناهج التعليم الفني لتواكب التطور التكنولوجي الحديث وتلبية احتياجات سوق العمل، وتوفير بيئة تعليمية تحفز على الإبداع والابتكار وتشجع على تطوير مهارات الطلاب، بالإضافة إلى توفير الدعم المادي والمعنوي للمؤسسات التعليمية الفنية وتحديث مرافقها وتجهيزاتها.

وأشار عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إلى أن طرح مستلزمات العيد في منافذ مدارس التعليم الفندقي بأيادي طلابها وكوادرها المتميزة تعتبر فرصة مهمة لإبراز مهارات الطلاب وتشجيعهم علي التدريب العملي الذي يحقق تنمية وتحسين أدائهم في هذا المجال.

خلق جيل قادر على التنافسية في نواحي تخصصات التعليم الفني

وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين، أن التعليم الفندقي يوفر للطلاب العديد من الفرص الوظيفية في مجال السياحة والضيافة وخدمات الطعام والمشروبات والإدارة الفندقية، حيث يمكن للخريجين العمل في فنادق ومنتجعات سياحية ومطاعم وكافيهات وشركات خدمات الضيافة. كما يتمتع الطلاب بتدريب عملي داخل المدرسة لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، ويتم تدريسهم المواد اللازمة للتخصص بالإضافة إلى اللغات الأجنبية والمهارات الحياتية والتوجيه المهني، مما يجعلهم مؤهلين للعمل في القطاع الفندقي والسياحي المتطلبات المتجددة.

ولفت عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إلى أن عمليات التصنيع والتعبئة والتغليف تمت تحت إشراف طبي كامل بوجود أمهر الشيفات، هذا يدل على أن المديرية والحكومة المحلية تولي أهمية كبيرة لسلامة وجودة المنتجات الغذائية التي يتم إنتاجها في المنطقة، وتضمن الامتثال للمعايير الصحية والتغذية المطلوبة.

المساعدة في خدمة البيئة المحيطة

ومن جانب اخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن تطوير التعليم الفني يعد من الأولويات الرئيسية للدولة المصرية، حيث تسعى الحكومة إلى تحسين جودة التعليم وتقديم خدمات تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل، ويأتي ذلك في إطار تنمية الاقتصاد القومي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، كما يساهم تطوير التعليم الفني في توفير فرص عمل أفضل وزيادة فرص الاندماج الاجتماعي للشباب.

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن طرح مستلزمات العيد في منافذ مدارس التعليم الفندقي من خلال طلابها وكوادرها المتميزة يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للتعليم الفني وتطويره، للارتقاء بمستوى هذا النوع من التعليم وتأهيل الطلاب والمتدربين بمهارات عالية تتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مما يساهم في تخريج جيل قادر على التنافسية والمساهمة الإيجابية في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.

ولفت الخبير التربوي، إلى أن وزارة التربية والتعليم تبذا جهودًا كبيرة لتطوير قطاع السياحة والفنادق، وهو ما يمثل خطوة مهمة للارتقاء بمستوى التعليم الفني بالوصول إلى درجة الاعتماد العالمي، بما يتيح لخريجي التعليم الفني الحصول على فرص عمل جيدة ومميزة في قطاع السياحة والفنادق، وذلك من خلال توفير التدريب والتأهيل المهني اللازم لهم، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل ويضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة.

كما تعمل الدولة على تطوير المناهج الدراسية وتحديثها بشكل دوري، بما يتوافق مع أحدث التقنيات والممارسات العالمية، وتوفير الدعم اللازم للمؤسسات التعليمية الفنية وتحديث مرافقها وتجهيزاتها، وذلك لتمكين خريجيها من المنافسة على المستوى الدولي.

وشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،علي ضرورة أن يتم تحسين الخدمة التعليمية المقدمة وتحسين مهارات المعلمين وتشجيع مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني من خلال إبرام شراكات مع وزارة التعليم. ويعتبر هذا التحسين الحقيقي سيساعد على تغيير الصورة النمطية حول التعليم الفني وتحسين جودة التعليم المقدمة للطلاب، مما يساعد على تلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز قدرات الاقتصاد القومي.

وكان قد وجّه أشرف سلومة، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، تعليماته لمدارس التعليم الفندقي بتخصيص خطوط إنتاج الكعك والبسكويت ومستلزمات عيد الفطر المبارك وخلافه، على أن يكون الإنتاج بجودة عالية وبأسعار مخفضة للمواطنين وتحت إشراف طبي، واتباع جميع الإجراءات الصحية أثناء التعبئة والتغليف والإنتاج عن طريق شيف بمهارة عالية.

وأكدت مديرية التربية والتعليم بالجيزة، في بيان، أنّ ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتوفير السلع الاستهلاكية للمواطنين بأسعار مناسبة وجودة عالية الدقة، وفي إطار اهتمام الدولة بالتعليم الفني ودعمه وتشجيعه للطلاب لخلق جيل قادر على التنافسية في نواحي تخصصات التعليم الفني والمساعدة في خدمة البيئة المحيطة والمساهمة في الحد من الغلاء، وبتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

كعك العيد بأيدي أبناء التعليم الفندقي

وأضافت مديرية التعليم بالجزة: «ظهرت اليوم باكورة إنتاج التعليم الفندقي بتعليم الجيزة، حيث تم تصنيع الكعك والبسكويت والغريبة والبيتي فور بأنواعها، ويتم تسويق المنتجات بمنافذ البيع التابعة للإدارات التعليمية، كما أكد ضرورة الاهتمام بالتعبئة والتغليف حتى يتم التنافس مع كبرى شركات الحلويات المصنعة لذلك.