بابتسامة عريضة على وجهها، خرجت الإسبانية "لبياتريز فلاميني" للنور مجددا بعد 500 يوم قضتها داخل الكهف.
وعرضت قناة “العربية” الإخبارية تقريرا أكدت فيه أن فلاميني، 50 عاما، الشهيرة بممارسة رياضات خطيرة، انعزلت كليا عن العالم خلال هذه التجربة.
ورصد خبراء في علم النفس وباحثون كل تحركاتها في الكهف وسلامتها الجسدية والنفسية دون التواصل معها أبدا لاكتشاف المزيد حول قدرات العقل البشري والساعة البيولوجية.
وأوضح التقرير أن المغامرة قضت وقتها تحت الأرض في ممارسة الرياضة والرسم والتلوين وحياكة القبعات من الصوف، وكان بحوزتها كاميرتان و60 كتابا و1000 لتر من الماء.
فلاميني حطمت رقما قياسيا عالميا لأطول فترة يقضيها الإنسان في كهف، فيما أكدت أنها لا تعرف أبدا عن التطورات في العالم منذ دخولها الكهف.