دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف العنف.
وقال بوريل، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل "تويتر": إن "المدنيين بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار من أجل أن يكونوا آمنين، واتاحة الفرصة للوساطة".
وتابع بالقول إن "الاتحاد الأوروبي يعمل على إقناع كل جانب، بالنظر في هدنة إنسانية، وتشجيع الحوار".
وشدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على أن "حماية المدنيين هي إلتزام بموجب القانون الدولي الإنساني".
وقد أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، أن سفيرها لم يصب بأذى بعد تعرضه لاعتداء، نتيجة الاشتباكات المندلعة في السودان.
وأعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن تعرض سفير الاتحاد في السودان لاعتداء بمقر إقامته، دون ذكر لنوع الاعتداء الذي وقع على الدبلوماسي الأوروبي.
وعبر حسابه الرسمي على تويتر، قال بوريل: إن "الاعتداء على سفير الاتحاد الأوروبي، يشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا، والتي يعتبر بمقتضاها أمن المباني الدبلوماسية والموظفين، مسئولية أساسية للسلطات، والتزاما بموجب القانون الدولي".