- ويزو لـ “صدى البلد”:
- ظهوري في “رمضان كريم 2” شبه الفاكهة.. وانضمامي للجزء الثاني كان سلاحا ذا حدين
- وافقت على “إكس لانس” بسبب محمد سعد .. والمشهد الواحد معاه بيفرق
واحدة من أبرز الفنانات الكوميدنات الجدد على الشاشة، انها الفنانة ويزو، التى برزت موهبتها على خشبة “مسرح مصر”، لتقدم بعدها عددا من الأعمال، وهذا العام تخوض الماراثون الرمضاني بعميلن هما “رمضان كريم” و"إكس لانس".
“صدى البلد” التقي بها في هذا الحوار.
فى البداية سألتها: ما الذي حمسك للمشاركة في بطولة مسلسل "إكس لانس"؟
بالتأكيد وجود محمد سعد كبطل للعمل هو الدافع الرئيسي الذى حمسني للمشاركة في "إكس لانس"، فقد قدمت مع الفنان محمد سعد عملين مسرحيين، وشاهدت كيف يتحول على المسرح، إذ إنه يمتلك خيالا كبيرا في إلقاء الإفيه.
كيف جاء التحضير لشخصية "سمر" التي تظهرين من خلالها ضمن أحداث المسلسل؟
عن طريق الجلسات التي جمعتني بالفنان محمد سعد ، وما حظي على إعجابي في تلك الشخصية هي العلاقة التي تجمعها بوالدها الحناوي، فبالرغم من أنها تحبه بشكل كبير نظراً لأنها ابنته الوحيدة، إلا أنها تخفي عليه أنها تعمل ممرضة، وتجعله يعتقد أنها طبيبة بشرية.
محمد سعد ينتمي إلى مدرسة الارتجال التي تنتمين إليها أيضاً بحكم عملك في المسرح، فهل انطبق هذا الأمر على المشاهد التي جمعتكما؟
محمد سعد هو مؤسس مدرسة الارتجال، أما فيما يخص الارتجال في المشاهد، فقبل بدء التصوير نجتمع معاً، ومن يكون لديه اقتراح للمشهد يقوله أولا حتى يكون كل شيء على ما يرام مع بدء التصوير.
كيف وجدت أستعانته بشخصية "الحناوي" التي سبق أن قدمها في فيلم "كركر"؟
بكل صراحة لم أتوقع أن يستعين الفنان محمد سعد بشخصية الحناوي في عمل جديد، ولكن بمجرد أن تحدث معي في الفكرة كنت سعيدة للغاية، لأن شخصية الحناوي "مخدتش حقها"، رغم أنها كانت مؤثرة بشكل كبير على الجمهور، رغم أنه لم يظهر بها سوى في مشاهد قليلة ضمن أحداث فيلم “كركر”.
كيف وجدت عرض العمل بشكل حصري؟
هذا الأمر يعود إلى جهة الإنتاجالتي تقوم بتسويق المسلسل، ولأن في النهاية "الناس هتشوف محمد سعد ولو عرضت مسلسله في الراديو".
هذا العمل يعد من أكبر الأدوار التي حصلتِ عليها في الدراما التليفزيونية، حيث تقدمين البطولة النسائية أمام محمد سعد، فهل هذا الأمر كان من عوامل تحمسك للدور؟
لم يكن يهمني حجم الدور في هذا المسلسل بقدر ما يهمني المشاهد التي سوف تجمعني بمحمد سعد، فالمشهد الواحد مع محمد سعد “بيفرق”، كما أنه بالنسبة لي بمثابة امبراطورية، وقد صنع طفرة في إضحاك المشاهد، فكيفيني الوقوف بجانبه، حتى وإن لم أتحدث في المشاهد.
هل كان يفاجئك بـ"إفيهات"أثناء التصوير؟
بلا شك.
هل ساعدتك تجربة في مسرح مصر على مواكبة هذا النوع من المفاجآت؟
بالتأكيد، وهو الأمر الذي يجعله يراني كوميديانة جيدة.
دائماً ما يتردد أن محمد سعد يتدخل في سيناريو الأعمال التي يقوم ببطولتها بشكل خاص والعمل بشكل عام، فما تعليقك؟
في رأيي الشخصي أن بطل العمل وتحديداً الكوميدي لا يرى دوره فقط، ولكن رؤيته بشكل موسع للأدوار الأخرى، وهذا الأمر بالنسبة لي إيجابي، فهل يعقل أن فنانا بحجم محمد سعد يقوم بأداء مشاهده ويغادر موقع التصوير؟ فهذا الأمر ليس منطقيا، كما أنه مفيد للفنانين الآخرين الموجودين في العمل، لأنه يفتح لنا سكة في طريقة الأداء، فمحمد سعد يحضر إلى موقع التصوير في الأوقات التي يقوم فيها بالتصوير ليدعم الآخرين.
تخوضين الماراثون الرمضاني أيضأ هذا العام من خلال مسلسل “رمضان كريم" في جزئه الثاني، فماذا عن تلك التجربة؟
سعدت للغاية بانضمامي للجزء الثاني من مسلسل “رمضان كريم”، خاصة أن العمل ناجح ويتمتع بشعبية كبيرة منذ عرض الجزء الأول منه، وما أسعدنيأكثر أن دوري سيكون ضمن أفراد عائلة رمضان، وهم الفنان سيد رجب والفنانة سلوى عثمان.
هل انضمامك إلى جزء ثانٍ من عمل ناجح عنصر جاذب بالنسبة لكِ؟
هو سلاح ذو حدين، فبالتأكيد وجودي في عمل ناجح وذي شعبية كبيرة يسعدني، ولكن لا بد أن يقبلك المشاهد في العمل من الناحية الأخرى، ولكن ما طمأنني أن الشخصية التي ألعبها داخل الأحداث جديدة، وأحل بدلاً من إحدى البطلات، كما أن ظهوري في الحلقات ليس كبيراً، فهو بمثابة الفاكهة التي تكون بعد الطعام، ولها طابع خاص وخط درامي منفرد.