أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن البرامج البينية والشهادات المزدوجة في التعليم الجامعي تعتبر إحدى الأدوات المهمة لتعزيز التفكير التكاملي وتعزيز المهارات المتعددة لدى الطلاب، بحيث يتم تعليمهم كيفية تطبيق معارفهم ومهاراتهم على مواضيع متعددة ومتنوعة في مختلف المجالات، ليصبح الطلاب أكثر تمكنًا في حل المشكلات والتحديات العلمية والمهنية بأساليب مبتكرة وفعالة.
وأوضح الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن البرامج البينية تساعد على تحسين ارتباط الجامعات بسوق العمل، حيث يتم تعليم الطلاب المهارات العملية والتطبيقية التي تفيدهم في حياتهم المهنية وتزيد فرص توظيفهم في سوق العمل، وبذلك، تساهم البرامج البينية في تطوير المجتمع وتحسين مستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية للأفراد.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن إنشاء البرامج البينية يتطلب تعاونًا قويًا بين الجامعات الدولية والمؤسسات الحكومية والخاصة وسوق العمل، حيث يتم تحديد الاحتياجات والمتطلبات لتطوير هذه البرامج وتحديد الخطط الاستراتيجية لتحقيق هذه الأهداف.
ولفت الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم،إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على تحفيز وتشجيع الابتكار والإبداع من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي والابتكار التكنولوجي.
وصرح الدكتور رضا مسعد،بأن هذه الإجراءات ستساعد على تحقيق الأهداف المرجوة من إطلاق البرامج البينية وتأهيل خريجين متميزين ومتعددي القدرات والمهارات، وتحقيق التوافق بين المعرفة واحتياجات سوق العمل، وذلك ضمن رؤية مصر2030 للتحول إلى اقتصاد معرفي متطور.
وأضاف الخبير التربوي، أن البرامج البينية والشهادات المزدوجة من الأدوات الهامة التي تسهم في دعم منظومة الوافدين، وتحقيق الاستفادة القصوى من مهاراتهم وخبراتهم، وذلك للأسباب التالية:
توفير فرص تعليمية متخصصة: تسمح البرامج البينية والشهادات المزدوجة للوافدين بالحصول على فرص تعليمية متخصصة، والتي تتيح لهم فرصة التعلم والتطوير في مجالات تخصصاتهم.
توفير فرص العمل: تساهم البرامج البينية والشهادات المزدوجة في تحسين فرص العمل للوافدين، والتي تتيح لهم الحصول على وظائف متخصصة في مجالات تخصصاتهم.
تطوير المناهج الدراسية: تعمل البرامج البينية والشهادات المزدوجة على تطوير المناهج الدراسية والبرامج التعليمية، والتي تتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات التطور الاقتصادي والتكنولوجي.
تحسين جودة التعليم: تساهم البرامج البينية والشهادات المزدوجة في تحسين جودة التعليم، وذلك من خلال تزويد المتعلمين بالمهارات والخبرات العملية التي يحتاجونها للنجاح في حياتهم المهنية.