ماذا تفعل من فاجأها الحيض في ليلة الـ 27 من رمضان والمتعارف بين الناس أنها ليلة القدر لنيل أجرها؟سؤال أجابت عنه الواعظة فاطمة موسى من علماء الأزهر والأوقاف.
من فاجئها الحيض في ليلة الـ 27 من رمضان
وقالت موسى في تصريح خاص لـ صدى البلد: يجب أن تعرف المرأة أن ليلة القدر في الوتر من العشر الأُخَر وليست ليلة محددة فيجب الاجتهاد فى العشر كلها، فربما قد فازت بها ولم تدر وربما تكون في الليالي القادمة.
وتابعت: لكن إن حدث لها ذلك فلها في الذكر وقراءة القرآن من غير مس المصحف وحمله والدعاء لله عز وجل وإطعام الطعام والصدقات بدلاً من الصلاة والصيام وربما بإخلاصها فى الدعاء والذكر أن تصل لثواب الصائم القائم.
وحول قيام الليل للمرأة في بيتها هل يعدل من قامته في المسجد؟، قالت الأصل أن قيام المرأة فى بيتها أفضل من قيامها فى المسجد .
خصائص ليلة القدر
ومن أهم خصائص ليلة القدر ومازادها عظما وتشريفا هو أن بها ليلة القدر، وقد خص الله هذه الليلة بخصائص وهى:
1– أنه أنزل فيها القرآن، ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1].
2– ووصفها بأنها خير من ألف شهر في قوله تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3].
3– ووصفها بأنها مباركة في قوله: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3].
4– وأنها تنزل فيها الملائكة والروح؛ أي: يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة كما يتنزلون عند تلاوة القرآن، ويحيطون بحلق الذكر، والروح هو جبريل عليه السلام خصه بالذكر لشرفه.
5– ووصفها بأنها سلام؛ أي: سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذًى، وفيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عز وجل.
6– ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 4]؛ أي: يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السَّنَةِ، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق، وما يكون فيها إلى آخرها.
7– وأن الله تعالى يغفر لمن قامها إيمانًا واحتسابًا ما تقدم من ذنبه.