الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يوضح أهمية البرامج البينية والشهادات المزدوجة ودورها في دعم منظومة الوافدين

طلاب
طلاب

أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن اهتمام وزارة التعليم العالي بالاستثمار في التعليم العالي، والتوسع في البرامج البينية والشهادات المزدوجة بالجامعات يأتي استشعاراً الوزارة بأهمية إعداد خريجين متمكنين وقادرين على مواكبة سوق العمل، موضحًا أن البرامج البينية والشهادات المزدوجة من الابتكارات التعليمية الحديثة التي تساهم في تشكيل كوادر مؤهلة ومتعددة الاختصاصات، وتشكيل تخصص علمى جديد له هوية مستقلة ومنفصلة عن أى مجال علمى آخر من المجالات الاصلية، وذلك لتلبية الاحتياجات المتغيرة في سوق العمل المحلي والعالمي.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن ما يتم في هذه البرامج توظيف مختلف الاختصاصات العلمية لإعداد طلاب مؤهلين لمواكبة التطورات الحالية والمستقبلية في عدة مجالات، ويتم ذلك من خلال دمج ومزج بين المواد الدراسية العلمية المختلفة، وذلك لإنتاج تخصصات جديدة ومبتكرة.

 

وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن البرامج البينية تعد من أهم التوجهات في الجامعات العالمية والعربية لأهميتها في تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، حيث يتم تدريبهم على التفكير الابتكاري والحلول الإبداعية للمشكلات المعقدة التي يواجهونها في العمل الحقيقي، كما أنها تساعد في تعزيز التعاون والتفاعل بين طلاب التخصصات المختلفة وتشجيعهم على التفاعل وتبادل الخبرات والمعارف، مما يؤدي إلى تكوين فرق عمل فعالة ومتكاملة في المستقبل.

 

وصرح الخبير التربوي، بإن هذه البرامج تسمح بمشاركة خبرات أصحاب الأعمال والمتخصصين في مجالات مختلفة، مما يساهم في تطوير مهارات الطلاب وزيادة قدراتهم على العمل الجماعي والابتكار، وبالتالي، فإن تطبيق الدراسات البينية بالجامعات المصرية يمثل أحد الحلول الفعالة لتحسين جودة التعليم وتأهيل كوادر مؤهلة لمواكبة التطورات الحالية والمستقبلية في سوق العمل.

 

وتابع: ويعكس هذا التحول على منظومة الوافدين أيضًا اهتمامًا بتنويع الخبرات الثقافية والعلمية المتوفرة في الجامعات، مما يعزز الاستدامة والابتكار في العملية التعليمية والبحثية، من خلال توفير بيئة تعليمية ترحب بالطلاب الوافدين وتتيح لهم الاستفادة الكاملة من الفرص التعليمية والبحثية المتاحة، بالإضافة إلى توفير خدمات الدعم والإرشاد اللازمة لهم.