أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا للرأي العام والمجتمع الدولي حول الأحداث التي بدأت يوم السبت، وتضمن البينا الذي تم نشره على وكالة الأنباء السودانية الرسمية، 10 نقاط هامة تكشف تفاصيل الأحداث خلال الأيام الماضية، وكذلك تتضمن 3 قرارات هامة فيما يخص الموقف من المبادرات الدولية، والموقف من قوات الدعم السريع، وكذلك موقف الهيئات الدبلوماسية داخل السودان، وهي:
- فيما يخص الجهود الدولية الرامية للمساعدة في تهدئة الأحوال في البلاد، نعلمهم أن الأمر هو شأن داخلي ينبغي أن يترك للسودانيين لإنجاز التسوية المطلوبة فيما بينهم بعيداً عن التدخلات الدولية.
- أصدر رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان قرارًا بحل الدعم السريع وإعلانها قوة متمردة على الدولة وسيتم التعامل معها على هذا الأساس.
- الجهات المختصة اتخذت جميع الاجراءات اللازمة لحماية جميع مقار ومنسوبي البعثات الدبلوماسية المعتمدة فى الخرطوم.
- الأحداث نتجت عن تمرد قوات الدعم السريع علي القوات المسلحة السودانية في عدد من المواقع بالعاصمة وبعض المدن الأخرى.
- الهجوم كانت بدأته قوات الدعم السريع على مقر سكن رئيس مجلس السيادة الانتقالي ببيت الضيافة المجاور للقيادة العامة للقوات المسلحة.
- الهجوم حدث في يوم الاجتماع المقرر بين رئيس مجلس السيادة القائد العام وقائد قوات الدعم السريع، الأمر الذي يدل على سوء النية من طرف الدعم السريع.
- تصدت القوات المسلحة انطلاقًا من واجبها ومسؤوليتها الوطنية في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد لدحر الهجوم.
- طرد قوات الدعم السريع من محيط القيادة العامة وكذلك المقار الأخرى التي حاولت تلك القوات المتمردة الاستيلاء عليها كالقصر الجمهوري ومطار الخرطوم ومقر هيئة الإذاعة والتلفزيون.
- تمكنت القوات المسلحة من إلحاق الهزيمة بالمتمردين وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات الأمر الذي دفع أعدادًا كبيرة منهم للاستسلام أو الهروب من ساحة المعركة إلى الولايات المجاورة لولاية الخرطوم.
- القوات المسلحة تعتمد إستراتيجية قتالية تهدف لتقليل الخسائر وسط المدنيين والممتلكات الخاصة والعامة.