اعترفت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بخطورة العقوبات الاقتصادية على روسيا على الدولار.
وقالت يلين: "هناك مخاطرة مرتبطة بدور الدولار عند استخدامنا العقوبات المالية... بأن تقوض على المدى الطويل هيمنة الدولار.. بالطبع، يخلق ذلك إرادة لدى الصين وروسيا وإيران لإيجاد بديل. لكن أسباب استخدام الدولار عملة عالمية تجعل من الصعب إيجاد بديل بنفس الخصائص".
وشددت على أن العقوبات الاقتصادية أداة بالغة الأهمية تستخدمها دول حليفة أيضاً ضد روسيا.
وحول إمكانية استخدام أصول البنك المركزي الروسي المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا، اعتبرت الوزيرة الأمريكية أن «على روسيا أن تدفع ثمن الأضرار التي سببتها لأوكرانيا». لكنها استدركت قائلة «هناك قيود قانونية على ما يمكننا فعله بالأصول الروسية المجمدة، ونحن نناقش مع شركائنا ما يمكن عمله مستقبلاً».