التعليم العالي:
- نعمل على تذليل العقبات أمام الطلاب الوافدين وتسهيل إجراءات التحاقهم بالجامعات
- تدعيم الخدمات التي تُقدم للطلاب الوافدين لجذب أكبر عدد منهم
- الطلاب الوافدون يمثلون جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية وأبنائها الخريجين
- الطلاب الوافدون قوة مصر الناعمة في الخارج
شهد قطاع الوافدين بوزارة التعليم العالي ، تزايد كبير في أعداد الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية، وذلك لما تبذله الوزارة والجامعات من جهود لجذب الطلاب لها.
مبادرة أدرس في مصر وجذب الطلاب الوافدين
قال الدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، إن أن الدولة تعطي اهتمام كبير لتطوير منظومة الطلاب الوافدين، وذلك إلى جانب العمل على جذب المزيد من الطلاب للدراسة في مصر، مشيرا إلى مبادرة ادرس لها دور هام في جذب الطلاب، إلى جانب العديد من السياسات الجاذبة للطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية.
الترويج للسياحة التعليمية
وأشار صالح إلى أن المنصة تعمل من خلال محورين أساسيين، وهما التقديم للطلاب الوافدين ، إلى جانب التسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية وتوفير المعلومات للطلاب الوافدين عن تلك الجامعات والبرامج ومواقع تلك الجامعات، والترويج للسياحة التعليمية بمحافظات تلك الجامعات.
تذليل كل العقبات أمام الطلاب الوافدين
وأكد لصدى البلد على الدور الهام الذي تقوم بها الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين في تذليل كل العقبات أمام الطلاب الوافدين، وتسهيل إجراءات التحاقهم بالجامعات المصرية، والعمل على جذب أكبر عدد من الطلاب الوافدين من خلال مواكبة عمليات التطوير المُستمرة، مقدمًا الشكر لكل أطراف منظومة الوافدين بالوزارة باعتبارهم شركاء النجاح.
جسر للتواصل بين الجامعات المصرية
أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن وزارة التعليم العالي تولي اهتمام كبير بملف الطلاب الوافدين، وذلك في إطار تنفيذًا توجيهات القيادة السياسية، حيث أنه يمثل أهمية خاصة، لأن الطلاب الوافدين هم جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة.
الطلاب الوافدون قوة مصر الناعمة في الخارج
وأضاف عبد الغفار ، أن الطلاب الوافدين يعدوا من قوة مصر الناعمة في الخارج، لذلك سوف نشهد اهتمام واسع بهذا الملف خلال الفترة القادمة من أجل زيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية.
تزايد أعداد الطلاب الوافدين
وأشار إلى تزايد أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر بشكل مستمر، مؤكدا أن هذه في أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر تعود إلى المزايا الكثيرة التي تقدمها الجامعات المصرية، ومنها البرامج الدراسية المُعاصرة والمعامل والمراكز البحثية، وذلك إضافة إلى إنشاء الجامعات المصرية الجديدة، وتوفير اختيارات مُتعددة للدراسة بين الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وانعكاس ذلك على تنشيط السياحة التعليمية.
ومن جانبه قال محمد سمير حمزة القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أن قطاع البعثات حريص على التأكيد على دور مصر الريادي وتدعيمًا لأواصر الصداقة مع مختلف دول العالم.
تدعيم الخدمات
وأضاف سمير أن منظومة الوافدين أصبحت تمثل أهمية كبيرة للوزارة، من خلال تدعيم الخدمات التي تُقدم للطلاب الوافدين لجذب أكبر عدد من الطلاب مع تيسير كافة إجراءات التحاقهم بالكليات المختلفة؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة.
وكان قد شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها الوزارة حول منظومة الوافدين في ظل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية والسفراء والمُستشارين الثقافيين بالسفارات العربية والإفريقية، بالإضافة إلى لفيف من قيادات الوزارة، ونُخبة من الإعلاميين ومجموعة من الطلاب الوافدين من عدة جنسيات مُختلفة.
الاهتمام بملف الوافدين
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي حرصت على الاهتمام بملف الطلاب الوافدين من خلال وضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية في مصاف نظيراتها الدولية، وجعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا؛ لجذب الطلاب الوافدين من كافة أنحاء العالم، بما ينعكس على العملية التعليمية والقدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الوزير أن منظومة الطلاب الوافدين تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث نجحت في جذب الطلاب الوافدين من دول العالم وزيادة أعدادهم بالجامعات المصرية، في ظل امتلاك مصر الإمكانات لتصبح مركزًا إقليميًّا لتقديم الخدمات التعليمية، بالإضافة إلى تاريخ مصر الكبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بمستوى الجامعات المصرية، والتقدم الذي حققته في التصنيفات العالمية، والإمكانات البشرية التي تمتلكها، مؤكدًا اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية مناسبة للطلاب الوافدين، حيث إن الطالب الوافد هو بمثابة سفير لمصر في بلاده.
وخلال ورشة العمل، استعرض الوزير عرضًا تقديميًا يوضح ملامح التطور الذي يشهده التعليم العالي في مصر، في إطار تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة ٢٠٣٠، والتقدم الذي تشهده الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وكذلك عقد الشراكات الدولية مع الجامعات الأجنبية المرموقة.
كما تناول الوزير مجموعة من البرامج البينية والتي تجمع بين التخصصات بعضها ببعض والتي تدرس بالجامعات المصرية، وبالشراكة مع الجامعات الدولية، والتي تمنح الخريج شهادة مُزدوجة من الجامعة المصرية ونظيرتها الأجنبية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى مُضاعفة أعداد الجامعات المصرية خلال الفترة من ٢٠١٤ وحتى ٢٠٢٢، فقد زاد عدد الجامعات من ٥٠ جامعة إلى ٩٢ جامعة، وتوجد حاليًا ٢٨ جامعة حكومية و٢٧ جامعة خاصة، و٢٠ جامعة أهلية و١٠ جامعات تكنولوجية و٧ أفرع للجامعات الدولية، وذلك بمختلف أنحاء الجمهورية.