EN
يحاول رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك منافسة تطبيقات الذكاء الصناعي بعد أن قرر إنشاء شركة أطلق عليها اكس أية اي لمنافسة تشات جي بي تي.
وأوضح مقال نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» أن الشركة الجديدة تهدف إلى منافسة شركة «أوبن إيه آي» الناشئة التي صممت روبوت المحادثة «تشات جي بي تي» القائم على الذكاء الصناعي التوليدي، الذي يتفاعل مع البشر، ويستطيع إنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب.
وأدى النجاح الذي حققه هذا البرنامج منذ إطلاقه في نهاية نوفمبر الماضي، إلى تسابق شركات التكنولوجيا على توفير هذه التكنولوجيا ذات القدرات المتقدمة.
وأفادت وسائل إعلام متخصصة عدة منذ نهاية فبراير الماضي، بأن إيلون ماسك يستثمر في مجال الذكاء الصناعي.
ونقلت عن مصادر لم تسمّها، أن ماسك وظّف أخيراً إيغور بابوشكين ومانويل كرويس اللذين سبق أن عملا لحساب مختبر «ديب مايند» للذكاء الصناعي ضمن مجموعة «ألفابت»، مالكة «جوجل».
وأشارت إلى أن ماسك اشترى في الآونة الأخيرة نحو عشرة آلاف معالج رسوم، وهي حواسيب ضرورية لتدريب البرامج اللغوية التي تقوم عليها نُظم الذكاء الصناعي التوليدي.
وتزامنت هذه المعلومات مع توقيع ماسك مع مئات الأكاديميين ورؤساء الشركات والشخصيات في نهاية مارس الماضي، عريضة دعوا فيها إلى التوقف لمدة ستة أشهر عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء صناعي أقوى من «تشات جي بي تي».
وأبدى هؤلاء تخوفهم مما تحمله هذه التكنولوجيا من «مخاطر كبيرة على البشرية»، وسألوا: «هل يُراد تطوير برمجيات (غير بشرية) يمكن أن تتفوق علينا في نهاية المطاف من حيث العدد والذكاء، وتحل محلنا؟».
