الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ميتا تخطط لإطلاق نسخة بديلة لـ ChatGPT بحلول نهاية العام.. تفاصيل

ميتا
ميتا

تخطط شركة ميتا Meta، المعروفة سابقا باسم فيسبوك Facebook، لإطلاق نسختها الخاصة والبديلة لـ ربوت الدردشة ChatGPT بحلول نهاية هذا العام.

وبحسب ما ذكره موقع "gizchina"، تهدف عملاقة التقنية الأمريكية، إلى استخدام نظام الذكاء الاصطناعي الجديد في مجال الإعلان على منصات التواصل التابعة لها، والذي يمثل الجزء الأكبر من دخلها.

 


ميتا تخطط لإطلاق نسخة بديلة لـ ChatGPT بحلول نهاية العام

كان مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، قد أعلن خلال الشهر الماضي، عن تكوينه فريقا جديدا لتطوير نسخة خاصة بمنصات ميتا من نظام الدردشة ChatGPT، مشيرا إلى أن الفريق الذي يكونه متخصص في تطوير مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال أندرو بوسورث، المدير الفني لشركة ميتا، الذي يعارض فكرة استخدام الذكاء الاصطناعي، إنه من المرجح أن يلعب الذكاء الاصطناعي التوليدي دورا رئيسيا في الإعلان، والذي يظل الأعمال الأساسية لشركة ميتا، هذه التكنولوجيا يمكن أن تحسن فعالية الإعلان على خدمات منصات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة.

وأضاف، إنه يمكن لـ ميتا باستخدام الذكاء الاصطناعي أن تكون قادرة على إنشاء مجموعة واسعة من الصور للوصول إلى جماهير مختلفة، فبدلا من وجود صورة واحدة في حملة إعلانية، يمكن للمعلن المراهنة على عدد لا يحصى من العناصر المرئية دون زيادة التكاليف.

وباستخدام الذكاء الاصطناعي، من المحتمل أن تأمل ميتا في تعزيز الإعلان عبر الإنترنت على فيسبوك Facebook وإنستجرام Instagram، والتي لا تزال تمثل 97.5٪ من إجمالي إيراداتها.

ومن المتوقع أيضا أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورا في ميتافيرس metaverse، حيث تهدف مجموعة مارك زوكربيرج، إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لإحياءه، وبدعم من نظام الذكاء الاصطناعي، يمكن لأي مستخدم للإنترنت إنشاء مساحة رقمية في الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، فقط من خلال تقديم الوصف الذي يناسبه.

وفي الوقت نفسه، طورت شركة Nvidia أيضا ذكاء اصطناعيا قادرا على "ملء العوالم الافتراضية بأشياء وشخصيات ثلاثية الأبعاد"، يمكن للأداة إنتاج أصول رقمية واقعية، بنسيج عالي الجودة، في ثوانٍ باستخدام قوة الحوسبة لوحدة معالجة رسومات واحدة.

ويشار إلى أن شركة ميتا أعلنت في بيانا سابق لها، أنها ستتيح للباحثين الوصل إلى نسخة الذكاء الاصطناعي الخاص بها، التي تطلق عليها اسم LLaMA لإيجاد حلول للمخاطر المحتملة للتكنولوجيا وتطويرها على نطاق واسع.

وتعد تقنية ميتا المعروفة باسم LLaMA، هي جزءا من نظام الذكاء الاصطناعي التوليدي يشبه ChatGPT، لديه القدرة على تنفيذ الصور أو التصميمات أو كود البرمجة بشكل فوري تقريبا بناء على طلب المستخدم.