الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احذر الرومانسية على فيسبوك وإنستجرام .. تفاصيل

احذر أن تكون أحد
احذر أن تكون أحد ضحايا الخداع الرومانسي على الإنترنت

مع تزايد المواعدة عبر الإنترنت، وجد المحتالون طرقًا للاستفادة من الناس من خلال سرد قصص رومانسية مقنعة، حيث انتشرت هذه الحيل وتطورت إلى طرق أكثر تعقيدًا لكسب ثقة الضحايا، ووفقًا لتقرير لجنة التجارة الفيدرالية ، فإن الطريقة الأكثر شيوعًا التي استطاع بها المحتالون سرقة ضحاياهم عبر الإنترنت - العام الماضي-  كانت عبر تطبيق إنستجرام بنسبة 29٪ وفيسبوك 28٪.

 

وفقا لتحقيق خاص من موقع Business Insider فإنه مع انتشار هذه المخططات وزيادة تعقيدها ، أصبح يتزايد عدد الأشخاص الذين يقعون في دائرة الاحتيال الرومانسية، حيث أبلغ 70 ألف شخص في العام الماضي في الولايات المتحدة أنهم وقعوا ضحية لعملية احتيال رومانسية ، وبلغ متوسط الخسائر 4400 دولار. 

 

وتلاحظ لجنة التجارة الفيدرالية أنه نظرًا لأن الغالبية العظمى من عمليات الاحتيال لا يتم إبلاغ الحكومة بها فإن هذه الإحصائيات قد تكون مجرد غيض من فيض، كما "تعكس هذه الأرقام جزءًا صغيرًا من الضرر العام".  

 

وفي عام 2018 ، وجدت دراسة أجرتها مؤسسة Kaiser Family Foundation أن واحدًا من كل 5 أمريكيين قال إنه دائمًا أو غالبًا ما يشعر بالوحدة أو العزلة الاجتماعية ، وبين المراهقين والشباب ، أفادوا بأن الشعور بالوحدة قد تضاعف تقريبًا بين عامي 2012 و 2018 ، الأمر الذي قد يجعلهم يلجئون إلى المواعدة عبر الإنترنت. 

 

ويكشف تحقيق Business Insider أن أحد الضحايا التي وقعت في عمليات الاحتيال القائمة على الرومانسية قد خسرت ما يقرب من 40 ألف دولار من مدخراتها ، وتأمين حياة زوجها الراحل ، ومعاشها التقاعدي ، ودخلها من الضمان الاجتماعي، كما كان الأمر الأكثر مأساوية هو أنها تركت في حالة نفسية سيئة. 

 

وفقًا لمسح أجرته شركة Nationwide Building Society المالية في المملكة المتحدة عام 2022 ، فقد عانى 82٪ من الأشخاص من نوبات من الوحدة أو العزلة الاجتماعية في مرحلة ما ، وشعر 20٪ بالوحدة على أساس يومي، من بين أولئك الذين شعروا بالوحدة ، قال 29٪ إنهم شعروا بأنهم أكثر عرضة للخداع الرومانسي، فيما قال 17٪ من الأشخاص الذين كثيرًا ما شعروا بالوحدة أو العزلة الاجتماعية إنهم سيستمرون في التحدث إلى شخص ما حتى لو كان يشك في دوافعه.

 

وأظهر استطلاع حديث أجرته جامعة هارفارد للبالغين الأمريكيين أن 43٪ من الشباب أبلغوا عن زيادات في الشعور بالوحدة منذ اندلاع أزمة فيروس كورونا، كوفيد-19 ، حيث أصبحت الدردشات الافتراضية ولقاءات الفيديو جزءًا راسخًا من ثقافة المواعدة ، تاركة الباب مفتوحًا للمحتالين.