خبير تربوي:
دراسة الطلاب الوافدين بمصر دخل قومي للدولة
أستاذ جامعي :
فتح فصول لتعليم اللغة العربية بالمجان لجذب الطلاب الوافدين
أستاذ مناهج يكشف أسباب زيادة أعداد الطلاب الوافدين في مصر
يعد ملف الطلاب الوافدين من القوى الناعمة المهمة لدى مصر، وتهتم بها الجامعات بشكل كبير، ويعتبر وجودهم دخلا قوميا بالنسبة للدولة المصرية وكذلك سفيرا للدولة.
قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس ، إن ملف الطلاب الوافدين يعتبر من القوى الناعمة المهمة لدى مصر، وتهتم بها الجامعات بشكل كبير،مؤكدا على على توفير بيئة تعليمية جذابة لكل الطلاب ومنهم الوافدين.
وأكد الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدى البلد ، علي إنشاء قطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بكل الجامعات المصرية إنضمام إدارة الوافدين لهذا القطاع وضرورة فتح مكتب لإدارة الوافدين لاستقبال الطلاب وعمل الإجراءات الخاصة بالالتحاق بالجامعات وإتاحة الفرصة لهم لمقابلة المنسقين الأكاديمين وطرح الاستفسار بما يضمن سهولة التعامل.
وأشار الدكتور حسن شحاتة إلي زيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بمصر ذلك يرجع إلى المزايا الكثيرة التي تقدمها الجامعات المصرية، ومنها البرامج الدراسية المُعاصرة والمعامل والمراكز البحثية، إضافة إلى إنشاء الجامعات المصرية الجديدة، وتوفير اختيارات مُتعددة للدراسة بين الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وانعكاس ذلك على تنشيط السياحة التعليمية.
وأوضح استاذ المناهج ، أن القيادة السياسية تولي أهتمام بالغ بملف زيادة أعداد الطلاب الوافدينوالذي يعدوا جسرًا للتواصل بين الجامعات المصرية وأبنائها الخريجين بالدول الشقيقة والصديقة، وهم أحد العناصر المُهمة لقوة مصر الناعمة في الخارج .
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، إن منظومة الطلاب الوافدين تشهد تطورا ملحوظا من خلال نجاحها في جذب الطلاب الوافدين من دول العالم وزيادة أعدادهم بالجامعات المصرية.
وأكد الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدى البلد ، أن مصر لديها الإمكانات لتصبح مركزا إقليميًّا لتقديم الخدمات التعليمية، بالإضافة إلى تاريخ مصر الكبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى الجامعات المصرية، والتقدم الذي حققته في التصنيفات العالمية، والإمكانات البشرية التي تمتلكها، مؤكدا اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية مناسبة للطلاب الوافدين، حيث إن الطالب الوافد هو بمثابة سفير لمصر في بلاده .
وأشار الخبير التربوي ، أن زيادة أعداد الطلاب الوافدين في مصر يعتبر دخل قومى بالنسبة للدولة المصرية وكذلك سفيرا للدولة، بالإضافة إلى أنه يساعد فى رفع التصنيف العالمى للجامعات المصرية، لأن هناك بعض التصنيفات تعتمد على نسبة الطلاب الوافدين للجامعات بواقع 5% نسبة لعدد الطلاب المصريين فى الجامعات المصرية .
وكشف الدكتور مجدي حمزة ، دوافع الطلاب الأجانب للدراسة فى مصر والتي تتمثل في الاستقرار الذى تشهده الدولة المصرية بالإضافة إلى تنوع البرامج الدراسية بالجامعات، لأن الجامعات المصرية وفقا لتوجيهات وزير التعليم العالى انطلقت نحو وضع برامج دراسية ذات شراكة دولية، بمعنى يستطيع الطالب بأن يدرس فى مصر ويحصل على شهادة معتمدة من الجامعة المصرية وجامعات دولية أخرى، وهذا هو الدافع امام جذب الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر.
قال الدكتورة أمل شمس الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن مصر خلال سنوات الماضية القليلة شهدت اقبالا كثيف علي الجامعات المصرية من قبل الطلاب الوافدين.
وأكدت الدكتورة أمل شمس ، خلال تصريحاته لـ صدى البلد ، أن هذه الزيادة تعكس أهتمام الدولة بقطاع التعليم العالي بأعلي المعايير الدولية وضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة للجميع .
وشددت الدكتورة أمل شمس ، علي التوسع في طرق التواصل مع الطلاب الوافدين، أهمها تدشين بريد وموقع إلكتروني للإدارة الوافدين ومنسق في كل كلية، لافتة لابد من عقد اجتماعات دورية مع المنسقين لبحث الأمور الخاصة بالطلاب الوافدين للعمل علي حل مشاكلهم.
وأضافت شمس ، أن هناك عددا كبيرا من الطلاب الوافدين غير ناطقين باللغة العربية، الأمر الذي أولت له الجامعات المصرية اهتماما كبيرا ، مؤكدة على فتح فصول لتعليم اللغة العربية وتقدم كخدمة مجانية مفعلة للطلاب الوافدين.
وشددت الدكتورة أمل شمس على توفير فرص للتدريب الصيفي للطلاب الوافدين في كل المجالات ومن حيث الكليات الأكثر إقبالاً للطلاب الوافدين أولها كلية الطب ثم التجارة والحقوق وطب الأسنان.