قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، أن منظومة الطلاب الوافدين تشهد تطورا ملحوظا من خلال نجاحها في جذب الطلاب الوافدين من دول العالم وزيادة أعدادهم بالجامعات المصرية.
وأكد الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدي البلد ، أن مصر لديها الإمكانات لتصبح مركزا إقليميًّا لتقديم الخدمات التعليمية، بالإضافة إلى تاريخ مصر الكبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى الجامعات المصرية، والتقدم الذي حققته في التصنيفات العالمية، والإمكانات البشرية التي تمتلكها، مؤكدا اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية مناسبة للطلاب الوافدين، حيث إن الطالب الوافد هو بمثابة سفير لمصر في بلاده.
وأشار الخبير التربوي ، إلى أن زيادة أعداد الطلاب الوافدين في مصر يعتبر دخل قومى بالنسبة للدولة المصرية وكذلك سفيرا للدولة، بالإضافة إلى أنه يساعد فى رفع التصنيف العالمى للجامعات المصرية، لأن هناك بعض التصنيفات تعتمد على نسبة الطلاب الوافدين للجامعات بواقع 5% نسبة لعدد الطلاب المصريين فى الجامعات المصرية.
وكشف الدكتور مجدي حمزة ، دوافع الطلاب الأجانب للدراسة فى مصر والتي تتمثل في الاستقرار الذى تشهده الدولة المصرية بالإضافة إلى تنوع البرامج الدراسية بالجامعات، لأن الجامعات المصرية وفقا لتوجيهات وزير التعليم العالى انطلقت نحو وضع برامج دراسية ذات شراكة دولية، بمعنى يستطيع الطالب بأن يدرس فى مصر ويحصل على شهادة معتمدة من الجامعة المصرية وجامعات دولية أخرى، وهذا هو الدافع امام جذب الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر.