أقامت أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حفلا كبيراً للمنشد الدينى أحمد العمرى
و يأتى الحفل ضمن حفلات ليالى رمضان الروحانية التى تحرص الجامعة على إقامتها فى الشهر الفضيل برعاية خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء، وتحت شعار "ليالى فى حب رسول الله"، وذلك على مسرح أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وكان على رأس الحضور خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والكاتب والإعلامى محمد فودة عضو مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور أشرف حيدر غالب رئيس الجامعة، والدكتور شريف رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من عمداء كليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.
وشدا المبتهل أحمد العمرى بباقة متنوعة من أروع الابتهالات والأناشيد الدينية، حيث اتسمت الاحتفالية بالأجواء الروحانية، وحرص المنشد أحمد العمرى على تقديم الألحان الدينية الأصيلة، ومنها الابتهال الشهير "مولاي" للنقشبندى حيث برع العمرى فى أدائه ونال إعجاب الجميع، وكذلك "ماشى فى نور الله" و"قمر سيدنا النبي"، و"سبحانك" و"عليك سلام الله" و"لامونى لاموني" و"القلب يعشق" و"لأجل النبي" وغيرها من الألحان التراثية الأصيلة التى اشتهر العمرى بتقديمها.
وتستمر أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى تقديم الحفلات والأنشطة الفنية والثقافية، حيث تعد صرحا فنيا وثقافيا يعمل على تزويد المجتمع المصري بالفنون المختلفة، فتقام على خشبة مسرح جامعة مصر العديد من الأنشطة الفنية والمهرجانات العالمية ويعرض عليه عروض مسرحية عالمية، كما تنظم عليه المؤتمرات والندوات التي تدعم الدولة وتوجهها في تحقيق التنمية المستدامة ضمن خطتها 2030، تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وتم إنشاء أوبرا جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا عام 2011، وتعتبر حينها أول دار أوبرا خاصة في الوطن العربى حيث تبلغ السعة الاستيعابية للمسرح الخاص بها 1026 كرسي، ومقسمة على مستويان بطريقة هندسية حديثة، كما انها تحتوي علي أحدث التقنيات الفنية العالمية من صوت وإضاءة، وهي مناسبة لإقامة العروض الفنية مثل المسرحيات، والأوبرتات، وايضاً الحفلات الغنائية والمؤتمرات الدولية حيث انها مدعمة بغرف ترجمة تُتيح أكثر من لغة للجمهور.
وكانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قد احتفلت مؤخرا بيوبيلها الفضي ومرور 25 عامًا على إنشائها، حيث تعد من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة في مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات في المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسؤولية المجتمعية، وهو الدور الذي ينتهجه رئيس مجلس الأمناء خالد الطوخى حتى أصبحت إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها.