قال الدكتور حسن الصغير الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إننا نعيش هذه الساعات مع نفحات من نفحات المولى -عزوجل- في هذا الشهر الكريم، وهي نفحات تتواكب مع الثلث الأخير من شهر رمضان الفضيل.
الثلث الأخير من شهر رمضان
وتابع: وهي نفحات ترقب القبول من الله، فلينظر كل منا هل هناك تغير للأفضل في نفسه وفي أهله و مع الناس حوله، فإن كان هناك تغيير فلنعلم أننا من أهل القبول، وهذه الحالة تحتاج الإخلاص والصدق مع الله -تعالى- وهي حالة تلمس الإيمان، وعن النبي ﷺ قال: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار".
ويضيف فضيلة الدكتور حسن الصغير خلال درس التراويح بالجامع الأزهر، إن الإخلاص في العمل و تلمس قبول الله -تعالى- في قبوله يسمونه مقام الولاية، ويقول المولى -عزوجل- في ذلك "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه"
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميا للطلاب الوافدين).