أثار إعلان منصة نتفليكس عن إنتاج عمل وثائقي عن الملكة الفرعونية كليوباترا، جدلا كبيرا خلال الساعات الماضية، بسبب ظهورها ببشرة سمراء.
تجسيد ممثلة ذات بشرة سمراء لشخصية الملكة كليوباترا بوثائقي نتفليكس المرتقب، تسبب في حالة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإصرار الغرب على تشوية معلومات تاريخية.
كليوباترا التي تنتمي إلى أصول مقدونية وفق تقرير لبي بي سي، ظهرت في بوستر وثائقي نتفليكس ببشرة سمراء، ما أعاد إلى الأذهان أزمة حركة "الأفروسنتريزم"، التي تنشر فكرة أن جميع حضارات العالم كانت تضم ذوي البشرة السوداء قبل تشتتهم.
واتهم المصريون نتفليكس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإصرارها على تغيير وتشويه تاريخ مصر القديم، والمعطيات التاريخية الثانية.
مسلسل كليوباترا المقرر طرحه عبر نتفليكس يوم 10 مايو المقبل، من إخراج جادابينكيت سميث، زوجة الممثل الأميركي الشهير ويل سميث، التي تسببت في حرمانه من الأوسكار بسبب صفعة كريس روك الشهيرة.
يأتي ذلك العمل ضمن سلسلة أعمال وثائقية تطرحها نتفليكس تباعا، حول حياة الملكات الأفريقيات البارزات، وتوصف السلسلة كليوباترا بأنها أشهر امرأة في العالم وأكثرهن قوة.
وتضمن الإعلان الترويجي للوثائقي الحديث أن تراث "كليوباترا كان موضع الكثير من الجدل الأكاديمي ثم يتبعه تأكيد على لسان أحد المعلقين في الوثائقي أن كليوباترا كانت ذات بشرة سمراء على عكس الشائع" بحسب بي بي سي.