قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الخميس، إن صاروخًا صينيًا جديدًا قد يكون قادرًا على الوصول إلى جزيرة جوام في المحيط الهادئ، يجعل من الصعب على القوات الأمريكية المتمركزة هناك التدخل نيابة عن تايوان.
وتابعت صحيفة “واشنطن بوست”، مستشهدة بإحدى الوثائق السرية المسربة من البنتاجون: “تعمل الصين بسرعة على تحسين قدرتها على ضرب آلاف الأميال من شواطئها ومنع الولايات المتحدة من التدخل”.
والوثيقة التي تشير إليها الصحيفة هي تقرير صادر عن هيئة الأركان المشتركة لمديرية استخبارات الأركان، تم تحديده بأنه سري للغاية ومؤرخ في 28 فبراير.
وجاء في الوثيقة: “اختبار 25 فبراير للصاروخ الباليستي الجديد الذي يفوق سرعته سرعة الصوت، والذي يطلق عليه اسم DF- 17 “دونجفنج” “ريح الشرق”.
وأوضحت الوثيقة أن “صاروخ DF-17 لديه احتمال كبير لاختراق الدفاعات الصاروخية الأمريكية وهو مصمم للوصول إلى أهداف تتجاوز سلسلة الجزر الثانية”، وهو مصطلح البنتاجون لخط في المحيط الهادئ يمتد من اليابان إلى غينيا الجديدة.
اشتمل الاختبار على صاروخ يسافر لمسافة 2100 كيلومتر خلال 12 دقيقة، لكن تقييم البنتاجون لعام 2021 يعتقد أن DF-17 قد يصل مداها إلى 8000 كيلومتر.
وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن الصاروخ الجديد يتمتع أيضًا بقدرة “انزلاق تفوق سرعة الصوت”، مما يجعله صاروخ “فتاك”.
وقال: “إذا أمكن احتجاز السفن الأمريكية في الخليج واستهداف القوات الأمريكية في آسيا كما تشاء، فإن أي تدخل للحلفاء في الدفاع عن تايوان سيكون أكثر صعوبة وتكلفة”.