عقد عبد الكريم لطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان اجتماعين منفصلين مع أعضاء لجنة جداول امتحانات الفصل الدراسي الثانى، وأعضاء لجنة أعمال الشهادة الإعدادية للعام الدراسى 2022/2023 ، بحضور "فيصل نعيم، مدير عام التعليم العام، وغريب محمود مدير عام الخدمات التربوية- محمد السيد مدير عام التعليم الفنى".

وجاء ذلك فى إطار الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسى الثانى وتوجيهات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان.

محافظ أسوان يتابع وصول شحنات القمح بمطاحن وصوامع الجوزيرة

امتحانات الفصل الثاني

وفى بداية الاجتماع رحب وكيل الوزارة بجميع الحضور، وقدم لهم التهنئة بأعياد الفطر المبارك والقيامة المجيد، ثم تناول الاجتماع عدداً من النقاط المتعلقة بالاستعدادات لانطلاق امتحانات الفصل الدراسى الثانى والتى تبدأ فى ٦ مايو المقبل.

حيث كلف لطفى أعضاء اللجنة من مديرى التعليم الابتدائى والإعدادي والثانوى والتربية الخاصة وشؤون الطلبة بالانتهاء من عمل مراجعة أخيرة لجداول الامتحانات قبيل نشرها على بوابة اسوان التعليمية.

كما وجه أعضاء لجنة الشهادة الإعدادية بضرورة تلافى بعض نقاط الضعف التى ظهرت فى بعض اللجان خلال الفصل الدراسى الأول وأكد ضرورة تفرغ أعضاء جهاز المتابعة لمراقبة أعمال الامتحانات وتشكيل نقاط انتقال سريعة متحركة لاحتواء أى مستجدات سلبية أثناء سير أعمال الامتحانات.

وفى نهاية الاجتماع قدم وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان الشكر والتقدير للجميع على الجهد المبذول، وتمنى لهم التوفيق والسداد.

جهود تعليمية

وفى سياق آخر عقد، الأيام الماضية، عبدالكريم لطفى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، بمكتبه، عدة اجتماعات عبر "الفيديو کونفرانس" بمديري الإدارات الخمس ومديرى المدارس بالمراحل التعليمية الثلاث والتطوير التكنولوجى والشئون المالية لمتابعة آخر الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسى الثانى والتى ستنطلق فى ٦ مايو المقبل.

وتناول الاجتماع عدة نقاط منها ضرورة انتهاء جميع المعلمين من شرح مناهج الفصل الدراسى الثانى حسب الخطط الزمنية المعتمدة للمناهج وبيان الأجزاء المخصصة للإطلاع فى مناهج صفوف النقل.

وكان قد أكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان أن التوزيع تم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وفي إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الاجتماعية والطبية لهم.