قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه تم الاتفاق بين مصر وتركيا لبلورة الارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية، والاتفاق فى التجارة الحرة فيما بين البلدين و ستكون محل استفادة لكل منهما.

وأضاف "شكري"، أن الحكومتين تعملان على تكتيف الجهود فى هذا الصدد وهو مجال التجارة الحرة بين البلدين، وإيجاد الآليات المشتركة فى مجالس الأعمال، والغرف التجارية والتواصل فيما بينها، والأجهزة الحكومية، منوها بأن الزيارات الوزارية كلها من شأنها أن تزيد من المجالات الجديدة للتعاون، والاستكشاف، كالتعاون فى مجال الطاقة النظيفة و هو واحد من ضمن قضايا وأهداف مشتركة كثيرة، مشيرا إلى أن التعاون السياسي والإقليمي بين كلا البلدين، يتيح فرصا جديدة بينهما.

وأكد " شكري" أن الدولة المصرية دائما ما تسعي للتعاون المشترك بين الدول الشقيقة كما تسعي دائما إلى أن يعم السلام بين كل دول المنطقة وليست تركيا فقط، وكلما زاد التفاهم وتخفيض التوتر فى المنطقة زادت الفرص الواعدة بالإمكانيات والقدرات ، لينعم المواطن بما يقدم له، وأنه فى حالة تسوية “القضية الفلسطينية” وإزالة العوائق المرتبطة باستمرار هذه القضية، من شأنه تخفيض التوتر بالمنطقة، لاتاحة فرص أكبر للتصالح وتعزيز السلام ونشر الأمن للمواطن، وأن هذه المنطقة تستحق أن تنعم بالسلام.