قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اتفاق روسي صيني جديد لتعزيز العلاقات الثنائية وقيادة التنمية العالمية

×

التقى وزير الخارجية الصيني تشين جانج، اليوم الخميس، ونظيره الروسي سيرخي لافروف في سمرقند، أوزبكستان.

حيث قال وزير الخارجية الصيني تشين جانج إنه منذ وقت ليس ببعيد، قام الرئيس شي جين بينج بزيارة دولة ناجحة لروسيا وحققت الزيارة نتائج مثمرة، حيث قدم التوجيه الاستراتيجي والمبادئ التوجيهية الأساسية لتعميق العلاقات الصينية الروسية في العصر الجديد. حسبما ذكرت وكالة شينخوا الصينية.

وأكد تشين جانج، أن الصين مستعدة للعمل مع روسيا لاتخاذ تنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين كمهمة أساسية، وتعزيز العملية رفيعة المستوى للعلاقات الثنائية.

وأضاف، يتعين على الجانبين الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى والحفاظ على الثقة السياسية المتبادلة. وتعزيز التنفيذ المبكر لـ "البيان المشترك بشأن خطة التنمية للاتجاهات الرئيسية للتعاون الاقتصادي الصيني الروسي قبل عام 2030" الذي وقع عليه رئيسا الدولتين، وقيادة التنمية عالية الجودة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وتعميق التبادلات والتعاون التشريعي والشعبي والثقافي.

وقال الوزير الصيني، إنه في مواجهة الأحداث المتشابكة الحالية التي يمر بها العالم، طرح شي سلسلة من المبادرات والمفاهيم الرئيسية لتعزيز البناء المشترك لعالم يسوده السلام الدائم والأمن العالمي والازدهار المشترك والانفتاح والشمولية.

ومن جانبه أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن روسيا والصين حافظتا على تفاعلات رفيعة المستوى وتنسيقًا استراتيجيًا، مما يدل على الزخم الإيجابي والمرونة الكاملة للعلاقات الثنائية.

وأكد لافروف، أن الجانب الروسي على استعداد للعمل مع الجانب الصيني لتنفيذ التوافق الهام الذي توصل إليه رئيسا البلدين، وتعزيز الخطط الرئيسية للتعاون الاقتصادي بين بكين وموسكو، وإفساح المجال كاملا لدور آليات التعاون في مختلف المجالات، وتسهيل تبادل الأفراد.

وأضاف، تدعم روسيا الصين بقوة في حماية مصالحها الأساسية، وتدعم بنشاط مبادرات التنمية العالمية، ومبادرات الأمن العالمي ومبادرات الحضارة العالمية، وتدعو إلى التمسك بميثاق الأمم المتحدة، وتلتزم بمبدأ المساواة في السيادة، وتدعو إلى التعددية الفعالة، ونحن مستعدة للعمل معًا من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.