قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دور الجامعات المصرية في دعم الطلاب ذوي الهمم .. أبرز المقترحات لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة

 الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
×

خبراء التعليم:

أدوار مركز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بالجامعات المصرية

دور الجامعات المصرية في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

-تأهيل الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة للدمج في المجتمع

-دورات تدريبية تعد لهم خصيصاً.

قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر تولي اهتمامًا خاصًا بدعم ذوي الهمم، وأنها وضعت خطة شاملة لتقديم الدعم الاكاديمي للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك عبر تضافر الجهود للوصول الى افضل النتائج التي تعمل على ضمان حقوقهم في المؤسسات التعليمية والبحثية المختلفة، سواء كانوا طلابًا أو كانوا منسوبين لتلك المؤسسات التعليمية.

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الوزارة تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من التعاون والتنسيق مع المؤسسات الأخرى في الدولة لتحسين وتعزيز دعم ذوي الهمم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن حرصها إنشاء إدارات خاصة برعاية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في كل جامعة يؤدي إلى توفير الدعم اللازم والتوجيهات اللازمة لهؤلاء الطلاب، وتعزيز تجربتهم في المؤسسات التعليمية.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن هذه الجهود من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر مبشرة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتعكس التزامها بتعزيز وتحسين تجربة التعليم العالي لطلابها ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير الإقامة والإعفاء من المصروفات، يمكن للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الحصول على الدعم اللازم لتحقيق أقصى إمكانياتهم وتحقيق نجاحهم الأكاديمي.

توفير كافة المساعدات الطلابية بجميع الكليات

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن الجامعات المصريه لها دور كبير في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية المتعلقة بحل المشاكل المتعلقة بالمباني والتنقل داخل الجامعة، والمساعدة في سهولة التنقل وتوفير العديد من المصاعد، والأجهزة والأدوات اللازم استخدامها من قبل الطالب ذوى الخاصة.

وصرح الخبير التربوي، بأن توفير مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات، يحدث التكامل بين هذه المراكز وبقية القطاعات الجامعية، وذلك لضمان تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة للطلبة، وتسهيل عملية التعليم ودمج الطلاب في كل أنشطة الحرم الجامعي، موضحًا أن من خلال التعاون المشترك بين مراكز خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وأعضاء الهيئة التدريسية وإدارة تقنية المعلومات ومراكز الدعم المختلفة، يتم تحقيق نتائج إيجابية وتقديم خدمات مميزة للطلاب.

ومن جانبه أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، الخبير التربوي، أن الجامعات المصرية تسعى جاهدة إلى تطوير تجربة التعليم لطلابها ذوي الإعاقة، من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتوظيف أساليب ومناهج مخصصة لهم، وتقديم الدعم والرعاية المناسبة، وفق رؤية مستقبلية تستهدف تمكين ذوي الإعاقة وتحسين حياتهم بشكل كبير، وذلك من خلال تشخيص وتقييم مبكر وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم، والاهتمام بصحتهم النفسية، مما يجعل التعليم متكامل ومتناسب مع احتياجاتهم الفردية.

القدرة على التحصيل العلمي ومتابعة المقررات العلمية

وأوضح عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن وزارة التعليم العالي تولي اهتماما كبيرا بتعزيز مكونات الثروة البشرية، وتعظيم الاستفادة منها في إطار رؤية استثمارية واسعة النطاق في البشر، لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى المجتمع، لذلك حرصت علي مركز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بالجامعات من أجل تحقيق التنسيق مع الأعضاء الآخرين في الجامعة، مثل الهيئة التدريسية وإدارة تقنية المعلومات ومراكز الدعم المختلفة، لتحديد احتياجات الطلبة وتقديم الدعم اللازم لهم بشكل متكامل. وبذلك، يتم توفير بيئة تعليمية تشجع على التعاون والتفاعل بين الطلبة وتوفير فرص متساوية للجميع.

بالإضافة إلى تعديل التشريعات والقوانين والأنظمة الخاصة بهؤلاء الطلاب، وحل التحديات التي كانت تواجة الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعة في صعوبة الالتحاق بالعديد من الاقسام بالجامعة أوالنظم والقواعد الجامعية وتوجية أقصي تعاون من الإداريين معهم، اهتمام المسئولين بمناقشة مشاكلهم مع مواعاة وجود متخصصين بالجامعة في التعامل معهم.

أعلن الدكتور ماجد أبو العينين، عن مدي الرعاية الكاملة التي يحظى بها مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، حيث تقدم الخدمات الملموسة التي تلبي احتياجات طلاب الجامعات المصرية ذوي الإعاقات في جميع أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية تتعاون بشكل كبير مع طلابها من ذوي الإعاقات لتمكينهم من الحصول على التعليم وتطوير قدراتهم، وتأكيدًا على التزام الجامعات المصرية بضرورة استثمار هذه القدرات في خدمة المجتمع، فإنها تعمل بشكل مشترك مع جهات الدولة المختلفة لتحقيق هذا الهدف النبيل.

ومن أهم أدوار مركز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بالجامعات المصرية

تأهيل الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة للدمج في المجتمع والاستفادة منهم كل على قدر إعاقته.

توفير معامل وقاعات وأجهزة حاسب آلي.

توفير أماكن تحركات وتنقلات لذوي الهمم.

إعداد دورات للفئات الخاصة منهم.

توفير كافة المساعدات الطلابية بجميع الكليات.

توفير الامكانيات والمرافق اللازمة لتسهيل انخراط الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بالأنشطة التي تجرى في الجامعة.

اعطاء الفرصة لهم بأن يكون لهم دور ايجابي في المجتمع واستغلال طاقاتهم بأفضل صورة ممكنة .

مشاركة هؤلاء الطلاب في دورات تدريبية التي تعد لهم خصيصاً.

السعي باستمرار نحو تحسين مستوى الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

مساعدتهم في القدرة على التحصيل العلمي ومتابعة المقررات العلمية.

إعداد آليات فعالة موحدة للتعامل معهم

ومن جانب اخر أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،أن وزارة التعليم العلي والبحث العلمي تحرص على وضع تعليم وتهيئة ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولوياتها، حرصًا منها على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكينهم ودمجهم بشكل فعال في المجتمع، من خلال تقديم الخدمات والمساعدات اللازمة لهم لتمكينهم من تحقيق أهدافهم الأكاديمية وتحقيق النجاح في مجالات دراستهم وحياتهم اليومية.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،أن وزارة التعليم العالي تري أن دور الجامعات المصرية والمؤسسات التربوية يجب أن يكون دوراً شريكاً للمنظمات المجتمعية بحيث تتحمل تلك المؤسسات مسؤوليتها الكاملة تجاه الوطن بأكملة وتعمل على تمكين أبنائه بكافة شرائحهم.

وتلك الرؤية تعكس أهمية الشراكات المحلية والدولية في تعزيز الجهود المبذولة لتمكين الأفراد وتطوير المجتمعات، ويتمثل دور الجامعات والمؤسسات التربوية في تعزيز التعليم والتدريب وتطوير الأبحاث والابتكارات التكنولوجية، بالإضافة إلى تمكين الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة للمساهمة في المجتمعات المحلية والعالمية.

وأضاف الخبير التربوي، أن الوزارة تعمل بكل حرص على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق هذا الهدف، وخاصة فيما يتعلق بتوفير التدريب والتعليم المناسب لهم وتوفير البيئة الملائمة لتحسين جودة حياتهم ورفع قدراتهم ومهاراتهم.

وصرح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،بأن الجمهورية الجديدة أبدعت في الاهتمام الكامل بذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يتجلى في تبني الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية هذه الفئة بصورة كاملة، وسعيه جاهدة لتحسين أوضاع هذه الفئة وتوفير الفرص والخدمات اللازمة لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع وتحقيق طموحاتهم.

وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن تنمية قدرات الطلاب تعتبرمن الأهداف الأساسية للتعليم العالي، وخاصة بالنسبة للطلاب ذوي الإعاقة الذين يحتاجون إلى دعم إضافي لتطوير مهاراتهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع العملي، و تشمل هذه المهارات مهارات التواصل، ومهارات العمل الجماعي، والقدرة على الحلول الإبداعية والتفكير النقدي، ومهارات القيادة والتنظيم، وغيرها من المهارات الأساسية التي تساعد الطلاب على تحقيق النجاح في الحياة العملية، وهي الخطي التي تسير عليها الجامعات المصرية من خلال تقديم برامج تدريبية وورش عمل وأنشطة خارجية تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم وتحسين قدراتهم العلمية.