أظهرت بيانات رسمية أنالاقتصاد البريطاني فشل في تحقيق النمو كما كان متوقعاً في فبراير إذ أثرت إضرابات العاملين في القطاع العام على الإنتاج، لكنالنمو في يناير كان أقوى مما يُعتقد في البداية ممايعني تراجع احتمالية حدوث ركود في الربع الأول قليلاً.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية الخميس 13 أبريل ، إن الناتج الاقتصاديلم يشهد تغيراً يذكر على أساس شهري في فبراير.
وكان استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين قد أشار إلى نموبنسبة 0.1%.
وقام مكتب الإحصاءات بتعديل معدل النمو الشهري لشهر يناير إلى 0.4% من التقدير السابق عند 0.3%.
وتعني المراجعة أن الاقتصاد سيحتاج إلى الانكماش بنسبة 0.6%في مارس كي يحدث الانكماش في الربع الأول من العام كماتوقع بنك إنكلترا.
وقال وزير المالية البريطاني جيريمي هانت إن البيانات تظهر أنالأداء الاقتصادي كان أقوى مما كان يُعتقد.