الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"عبد المعبود " ابن المنيا صوت ملائكي عذب بالقرآن الكريم والابتهالات الدينية

الطالب عبد المعبود
الطالب عبد المعبود نصر الدين محمد

صوت ملائكي يدخل القلب وتطمئن به النفس .. يضاهي عمالقة قراء القرآن الكريم والمبتهلين عندما تسمعه لا تسطيع أن يفارك اذنك من عذوبته وحلاوته وجماله.

يقول الطالب عبد المعبود نصر الدين محمد   بمعهد ملوي الثانوي بنين الأزهري والذي يتميز بصوته العذب والجميل في قرأة القرآن الكريم والابتهالات الدينيه انه متم حفظ القرآن الكريم.

وأضاف عبد المعبود نصر الدين ان موهبته بدأت في الظهور منذ سنوات ويقوم بتنميتها بالتدريب المستمر وانه اشترك بالعديد من المسابقات والندوات والحفلات المختلفه التي يتم تنظيمها بالمنطقة الأزهريه او مكتبة مصر العامة او مسابقات مختلفه ليشدوا بالابتهالات الدينيه وقراءة القرآن الكريم بصوت جميل وعذب.

واشار " عبد المعبود  " انه متفوق في الدراسة واستطاع حفظ القرآن الكريم وعدد كبير من الابتهالات والاناشيد الدينيه وأنه يقوم بتنظيم الوقت ويحرص على تطوير نفسه بالتدريب المستمر ودائم الاستماع إلى كبار قراء القرآن الكريم وكبار المنشدين والمبتهلين للتعلم منهم أمثال الشيخ محمود خليل الحصري ومحمد صديق المنشاوي وعبد الباسط عبد الصمد ومصطفى إسماعيل وسيد النقشبندي ونصر الدين طوبار وغيرهم من عمالقة دولة القراءة والابتهال.

ويتمنى عبد المعبود أن يحقق جميع أحلامه في المستقبل سواء في الدراسة أو تلاوة القرآن الكريم والانشاد مشيداً بدور المنطقه الأزهريه في ثقل موهبته والتدريب المستمر له من خلال السيد هشام الخطيب الذي يقوم بتدريبه بصحبة زملائه وتقديم الدعم لهم جميعا برعاية الدكتور احمد طلب مدير الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية والسيد محسن خالد حسن الوكيل الثقافي بالمنطقة الأزهريه وكذلك المشاركه في الأنشطة والندوات التي تنطمها مكتبة مصر العامة بالمنيا برئاسة الدكتورة أمل عليوة مدير المكتبه التي تقدم كافة الدعم للمواهب ورعايتهم.

ومن الأناشيد والابتهالات الدينية قال عبد المعبود

يا رحمة للعالمين أرسلك الله يا رحمة مُهدَاة يا نعمة مُسْدَاة
اللهم أمدنا بمدد رسولك العظيم
وأفِضْ علينا من بركاته يا أكرم الأكرمين يارب
اللهم خذ بيدنا في الأمور كلها واشرح صدورنا واستر عيوبنا و وفقنا لما تحبه وترضاه يا أكرم الأكرمين يارب


لغة الكلام كما رأيت على فمي

خجلى ولولا الحب لم أتكلم

يا مظهر التوحيد حسبي أنني

أحد الشداة الهائمين الحُوّم

ما حيلة الشعراء زاد غناؤهم

رهباً لدى هذا الجمال الأعظم

كل المعاني إن وُصِفتَ تضاءلت

وتحيّرت في كُنهك المتلثم

إن الذي سوّاك في تنزيله

وفّاك وصفاً بالثناء الأكرم

سبقت محبته مجيئك للورى

في عالم الغيب الكبير الأقدم

يا نور يوم وُلدت قامت عزّة

للأرض إذ أمست لنورك تنتمي

الكوكب الأرضيّ حين وطئته

أمسى حصاه يتيه فوق الأنجم

وعلى هدى الأقدار قام محمدٌ

لله فيه سرائر لم تُعلَم

متجرداً من كل جاه ظاهرٍ

وبغير جاه الله لم يستعصم

صلى عليه الله في سبُحاته

ما راح يجمع صحبه بتكتم

يمشي على حذر وينشر هديه

رشداً من الذكر العزيز المحكم

ما كان عن رهَبٍ ولا عن خيفة

لكن على قدَر خفي ملهم

حتى أفاض الله وانتشر الهدى

ومضى يهيب بكل قلب مسلم

ودعا فكان الله عند دعائه

يا هذه الدنيا لأحمد فاسلمي

وامشي وراء محمد وكفى به

نوراً يضيء هدىً لكل ميمِم

صلى عليه الله نوراً هادياً