أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن وثيقة مسربة، بأن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” قد وضعت أربعة سيناريوهات يمكن أن تؤثر على الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك الوفاة المفاجئة لرئيسي روسيا أو أوكرانيا.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تم تجميع الوثيقة من قبل وكالة استخبارات الدفاع في فبراير ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، إلى جانب مجموعة من الوثائق السرية الأخرى، معظمها يتعلق بتورط الولايات المتحدة في نزاع أوكرانيا.
والسيناريوهات الأربعة التي تناولتها وكالة استخبارات الدفاع هي وفاة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو إزاحة القيادة داخل القوات المسلحة الروسية، أو الضربة الأوكرانية على الكرملين.
وبحسب ما ورد تعتقد وكالة الاستخبارات الأمريكية أن الضربة الأوكرانية على الكرملين يمكن أن تؤدي إلى “تعبئة عسكرية واسعة النطاق” في روسيا أو تهديد من قبل بوتين باستخدام أسلحة نووية تكتيكية.
ويعتقد الأمريكيون أن مثل هذا التصعيد الوقح من قبل كييف قد يجبر بوتين على “التفاوض على تسوية للحرب”.
ولم توضح صحيفة “نيويورك تايمز” النتيجة التي يرى البنتاجون أنها الأكثر واقعية، أو حول الاحتمال، في نظر واشنطن، لضربة أوكرانية على موسكو.
ورفضت الصحيفة توضيح عواقب وفاة زيلينسكي أو بوتين، أو تناوب القيادة داخل الجيش الروسي.
ويبدو أن النسخ الأصلية من المستند قد تم حذفها من خادم Discord حيث تم نشرها في البداية ، مما جعل هذه المقالة هي المصدر الوحيد المتاح على الفور.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يؤكدوا ما إذا كانت الوثيقة حقيقية، لكنهم لم يشككوا في صحتها.
واتخذ البنتاجون موقفًا مماثلاً بشأن جميع التسريبات الأخيرة المتعلقة بأوكرانيا، معترفًا بأن بعض الوثائق “مماثلة في الشكل” لإيجازاتها الاستخباراتية، دون إصدار تأكيد مباشر.