الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم حبس البول بين الصلوات.. مفتي الجمهورية يجيب

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

رد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على سؤال :" ما حكم حبس البول بين الصلاة و الصلاة التى تليها، وهل ذلك يفسد الوضوء" وقال إن حبس البول لا يمنع عن الصالة، وأن المواطن يكون هناك يحق له الصلاة مادام لم ينزل شيء"

وتابع :" حبس البول من الأجل عدم الوضوء يكون أمر مكره، وأن الإنسان في هذه الحالة يشغل و يظل يفكر في الذهاب لت الحمام".
 

 

كما رد على :" ما حكم قول حرما بعد الصلاة؟، وقال إنه لا شيء بها، ومن الأمر العادية، وليست ممنوعة شرعًا.

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "كل يوم فتوى"،، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: إن المصافحة عقب الصلاة من العادات الطيبة التي درج عليها كثير من المسلمين في كثير من الأعصار والأمصار، وهي من السلوكيات الحسنة التي تبعث الألفة بين الناس، وتقوي أواصر المودة بينهم، كما أنها ترجمة عملية للتسليم من الصلاة، ومن مقاصد الشريعة الإسلامية أن تترجم العبادة إلى سلوك وممارسة وحسن معاملة.

وتابع عبارة "حرمًا" بعد الصلاة: هي دعاءٌ بأن يرزق الله المصلي الصلاةَ في الحرم، والرد بعبارة "جمعًا": معناه الدعاء للداعي أن يرزقه الله تعالى مثل ما دعا به، أو أن يجمع الله الداعيَيْن في الحرم؛ فهي دعاءٌ في توددٍ وتراحمٍ وتواصل.

وأشار إلى أنَّ المصافحة مشروعةٌ بأصلها في الشرع الشريف، وإيقاعُها عقب الصلاة لا يُخْرِجُها من هذه المشروعيَّة؛ فهي مباحةٌ أو مندوبٌ إليها، مع ملاحظة أنها ليست من تمام الصلاة ولا من سُنَنِها التي نُقِل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومةُ عليها، وهذا هو الذي لاحظه من نُقِل عنه القولُ بالكراهة؛ فالكراهة عنده ليست في أصل المصافحة، وعلى من قلَّد القول بالكراهة أن يُراعيَ أدب الخلاف في المسألة ويتجنب إثارة الفتنة وبَثَّ الفُرقة والشحناء بين المسلمين بامتناعه مِنْ مصافحة مَنْ مَدَّ إليه يده من المصلين عقب الصلاة، ولْيَعْلَمْ أن جبر الخواطر وبَثَّ الألفة وجَمْعَ الشمل أحبُّ إلى الله تعالى من مراعاة تجنب فعلٍ نُقِلَتْ كراهتُه عن بعض العلماء في حين أن جماهيرهم والمحققين منهم وعمل السواد الأعظم من المسلمين على مشروعيته واستحبابه.