منذ عام 1992 بدأ العالم بمواجهة أحد أكبر تحديات وهي الضغوط النفسية التي تحيط بالإنسان وأخطارها على الصحة النفسية وأصبح شهر إبريل منذ ذلك الوقت شهرا مخصصا للتوعية بالضغوط النفسيه وما تسببه من الاجهاد النفسي و أزمات للإنسان.

وعرضت قناة العربية الأخبارية، تقريرا أفاد أنه مع شهر رمضان يبدو الناس أكثر قربا من السكينة والابتعاد عن الضغوط النفسية من خلال عدة سبل كالعبادة واجتماع الأسرة على مائدة واحدة وغير ذلك؛ لكن اليوم نواجه المزيد من التحديات التي تزيد من هذه الضغوط والتي تسبب مشاكل تتعلق ليس بالعقل وحده بل بجميع أعضاء الجسم.

ويؤكد الخبراء الصحيون، أن الإنسان يجب أن يطلب المساعدة في حال أن هذا الضغط والتوتر نفسي عائقا في العمل والحياة الاجتماعية والشخصية لأنه ينعكس بشكل سلبي عليها وهناك عدة مظاهر نفسية تؤكد على أن الأنسان يعاني من ضغوط نفسية أهمها:

التوتر النفسي وهو يصبح مشكلة حقيقيه حينما يمنع الإنسان من الاسترخاء ويجبره على إبداء ردود فعل جسديه غير مستحبة وللتوتر أعراض عدة يجب أن ننتبه لها مثل الشعور بعدم الجدارة والخوف وهي المشاعر تتعارض مع القدرة على العيش والاستمتاع بالحياة.