كشف رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميجال، أن كييف يمكن أن تشن هجومًا مضادًا ضد القوات الروسية بحلول نهاية هذا الصيف، لافتًا إلى أن أوكرانيا لا تشعر بالضغط من الأصدقاء والشركاء.

وقال شميجال في مقابلة مع صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "نحن لا نشعر بالضغط من أصدقائنا وشركائنا فيما يتعلق ببدء الهجوم المضاد.. فجميع أصدقائنا وشركائنا يدركون بوضوح أنه يجب أن يكون المرء مستعدًا 100 في المئة، وربما أكثر، للقيام بذلك".

وأضاف أن الهجوم المضاد يمكن أن ينطلق بحلول نهاية الصيف، لافتًا إلى أن أكثر الضغوط المكثفة لبدء الهجوم المضاد تأتي من داخل أوكرانيا.

وعندما سئل عن كيفية تأثير تسريب وثائق البنتاجون السرية التي تحتوي على معلومات حول الصراع في أوكرانيا على خطط الهجوم المضاد، قال شميجال: "ستحرر أوكرانيا أراضيها".

وأضاف: "لقد أثبتنا مراراً وتكراراً أننا قادرون على القيام بذلك. نطلب من شركائنا الدوليين المزيد من الإمكانيات العسكرية، مثل الدبابات، والذخيرة، والطائرات، والمركبات المصفحة".

وكان أوليكسي دانيلوف، وزير الأمن والدفاع الوطني في أوكرانيا، قال في وقت سابق لهيئة للبث العامة الألمانية إن كييف ستقرر حول الهجوم المضاد في آخر لحظة.

من جانبه، قال يان جاجين، مستشار دينيس بوشيلين، الرئيس المؤقت لجمهورية دونيتسك الشعبية، إن أوكرانيا ليس لديها احتياطيات كافية على خط التماس لشن هجوم مضاد ناجح.