قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز اليوم الأربعاء، إن إدارة علاقتنا مع الصين سيكون أكبر اختبار لصناع السياسة الأمريكيين على مدى العقود المقبلة.
وأضاف بيرنز، أن تزويد متخذي القرار بالمعلومات الاستخبارية الدقيقة سيكون ضروريا لمساعدتهم في إدارة علاقتنا مع الصين.
وأشار مدير وكالة المخابرات الأمريكية إلي أن ثورة التكنولوجيا هي ساحة صراع رئيسية مع الصين ومحدد هام لمستقبلنا كوكالة استخبارات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الثلاثاء، إن واشنطن لا تسعى لاحتواء الصين أو الانخراط معاها بحرب باردة.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في وقت سابق اليوم، إن واشنطن تدعم سياسة الصين الواحدة، ولا تؤيد انفصال تايوان عن بكين.
ومن جانبها، أكدت الخارجية الصينية، أن الولايات المتحدة مسؤولة بشكل كامل عن توتر العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين، أنه يجب يجب على الولايات المتحدة التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين.