قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تأخذ قضية تسريب الوثائق السرية على محمل الجد.
وأضاف أوستن، نعقد لقاءات يومية مع قادة عسكريين كبار لمتابعة قضية التسريبات.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، أن بلاده ستواصل العمل بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها ولن يمنعها شيء من الحفاظ على أمنها.
كما قال مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن"، إن التحقيق في تسريب الوثائق سيستغرق أشهرا. مضيفا، أن قوائم توزيع المعلومات السرية تشمل آلاف الموظفين والتي سيتم تعديلها.
وفي هذا الصدد أصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه، إن الرئيس الأمريكي جو بادين على اتصال وثيق مع مسؤولي الأمن القومي بشأن الوثائق المسربة.
وأضاف البيت الأبيض، "ننسق مع أجهزة الاستخبارات بشأن الوثائق المسربة، ونقيّم حاليا خطورة الوثائق المسربة على الأمن القومي، لكن لا مجال للتخمينات بشأن المسؤول عن تسريب الوثائق".