الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غيث الإماراتي ينقل مشاهد مؤلمة ويبعث الأمل في مرضى" داء الفيل" بالسنغال

غيث الأماراتي
غيث الأماراتي

مشاهد انسانية قاسية نقلها "غيث" الاماراتي في برنامج قلبي اطمن، الناس للناس من قرية بامبي سيرير السغالية التي يعاني معظم سكانها أمراضا مدارية مؤلمة أبرزها الفيلاريات الليمفاوية المعروفة ب "داء الفيل" المنتشرة بسبب احد انواع البعوض.

وصف" غيث" أن مرض داء الفيل يزيد الفقر فقرا، حيث يصيب الرجل حتى القدم فيتسبب في تورمها وثقلها حتى يعجز المريض عن الحركة وينقل البعوض المرض من مصاب إلى شخص آخر.

وسط عشش الصفيح التي يعيش فيها سكان بامبي سيرير، تحدث أمام كاميرا قلبي اطمن من بين حالات أخرى شاب ثلاثيني فيما يبدو قائلا: "اتعايش مع المرض، فليس لدي خيار آخر، لا استطيع ان اتحرك كثيرا حتى لا تتورم رجلي أكثر، حركتي اصبحت بطيئة،  لكن من يوفر لي الدواء إذا لم أعمل لأشتريه بنفسي؟".

وأضاف “غيث”، رب الأسرة بأنه لا يستطيع أن يحمي نفسه أو أفراد عائلته من خطر بعوضة صغيرة تتكاثر بغزارة في المياه الملوثة، حيث  نقل محاولات لسد ثغرات يدخل منها البعوض بين أبواب الصفيح باستخدام الملابس القديمة الممزقة.

عايش “غيث”،  مبادرة "بلوغ الميل الأخير" بالتعاون مع وزارة الصحة السينغالية لمكافحة داء الفيل ومسبباته بالتخلص من البعوض الناقل للمرض وتوفير الرعاية الصحية للمصابين وهي مبادرة أطلقها عام ٢٠١٧ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات ويستفيد منها نحو ٣٨ مليون شخص.

الأدوية الوقائية كانت أهم أدوات مكافحة داء الفيل والأمل الأكبر للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض والذين عبروا لغيث عن اختلاف حياتهم بعد حصولهم على جرعات الدواء وكيف أصبحوا ينامون دون قلق أو خوف من الإصابة بداء الفيل.