قال مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن" اليوم الثلاثاء، إن التحقيق في تسريب الوثائق سيستغرق أشهرا. مضيفا، أن قوائم توزيع المعلومات السرية تشمل آلاف الموظفين والتي سيتم تعديلها.
وظهرت مجموعة من الوثائق السرية التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة.
وفي هذا الصدد أصدر البيت الأبيض بياناقال فيه، إن الرئيس الأمريكي جو بادين على اتصال وثيق مع مسؤولي الأمن القومي بشأن الوثائق المسربة.
وأضاف: " ننسق مع أجهزة الاستخبارات بشأن الوثائق المسربة، ونقيّم حاليا خطورة الوثائق المسربة على الأمن القومي، لكن لا مجال للتخمينات بشأن المسؤول عن تسريب الوثائق".
بينما قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إنه تم إطلاع وزير الدفاع، لويد أوستن، لأول مرة يوم 6 أبريل على تسريب وثائق عسكرية أمريكية سرية ظهرت على الإنترنت.
وأوضح “البنتاجون”، أن “الوثائق المسربة شبيهة بالتي يتم تقديمها لكبار القادة”.مؤكدا، أن “بعض الصور في الوثائق المسربة تم تعديلها”.