أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن المدرسة هي المؤسسة التعليمية الأولى التي يتعرف عليها الطالب، ولها دور كبير في تكوين شخصيته وتعليمه القيم والمبادئ والمهارات اللازمة لمواجهة الحياة.
وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الأنشطة المدرسية تعدأحد أهم عناصر التعليم الشامل، حيث تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم العقلية والجسدية والاجتماعية والفنية، كما تساهم في تحفيزهم على الإبداع والابتكار، وترسيخ قيم التعاون والتسامح والاحترام بين الطلاب، ومن خلال هذه الأنشطة المتنوعة يمكن للمدرسة تحفيز اهتمام الطلاب بالتعلم وجعلهم مستعدين للمواجهة مع تحديات الحياة بشكل أفضل.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن إحياء فكرة المسرح المدرسي وترميم المسارح بالمدارس يعد خطوة هامة نحو تطوير التعليم وتنمية مواهب الطلاب، وتعزيز قيم الفن والتعبير الإبداعي في المجتمع المصري، لان المسرح المدرسي يعد منصة مهمة لتعلم الطلاب المهارات الفنية والتعبيرية والتواصلية، كما يساهم في تنمية الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الجمهور، وهذا يمثل أساسًا هامًا في تحضير الطلاب لمستقبلهم الوظيفي والاجتماعي.
وصرح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،بأن دور المسرح المدرسي يتعدى مجرد التسلية والترفيه، إذ يساهم في تطوير قدرات الطلاب الفنية والتعبيرية، كما يعزز قدرتهم على تنمية مهارات العرض والإبداع، ومن خلال تشجيع المواهب والاهتمام بها، ويمكن أن يتم اكتشاف مواهب جديدة ومهارات استثنائية لدى الطلاب، مما يمكن أن يفتح لهم أفاقًا واسعة في مجالات الفن والإبداع.
ولذلك، شدد الدكتور ماجد أبو العينين، علي أن يجب على الآباء والمعلمين والمجتمع ككل دعم الأنشطة المدرسية وتشجيع الطلاب على المشاركة فيها، لأنها تمنح الطلاب فرصة لتحقيق اهتماماتهم واكتشاف مواهبهم الفنية والرياضية وغيرها، مما يساعد على بناء شخصيتهم وتطوير مهاراتهم الحياتية.
ولفت الخبير التربوي، إلى أنه لكى يؤدى المسرح المدرسى أدواره الراقية والمتعددة، يجب توفير المعدات والأدوات اللازمة للتمثيل والإنتاج، بالإضافة إلى توفير الموارد المالية والإدارية الكافية لتطوير البرامج التدريبية والورش الفنية والمسابقات والمهرجانات المسرحية.