EN
احتجزت السيول القادمة من خلف عشرات السيارات القادمة من دهب إلي شرم الشيخ و حاصرت مياه السيول السيارات من كل جانب بل هناك صخور جرفها السيل من الجبال و سقطت علي بعض السيارات مما ادي لاحتجاز السيارات علي الطريق لمدة ٦ ساعات حتي استطاعت قوات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة لمحافظة جنوب سيناء لإعادة فتح الطريق .
وقد رصد موقع " صدي البلد " الاخباري أجواء السيول العارمة القادمة من خلف الجبل ورغم تعطل السيارات لكنها كانت أجواء ممتعة لتساقط حبات البرد الثلجية علي الطرق .
يقول كريم عدنان أحد شهود العيان أنه كنا قادمين من دهب لشرم الشيخ وفجأة وفي منتصف الطريق ما بين شرم الشيخ ودهب سقط سيل عارم وقطع الطريق وتساقطت حبات البرد الثلجية وسقطت حجارة وصخور علي الطريق مشيرا إلي أن تلك الأجواء الصعبة اتحد الجميع وتعاونوا مع بعضهم البعض لإنقاذ السيارات وإزالة الصخور والحجارة وإبعاد السيارات عن مناطق الخطر واضاف عدنان أن للصائمين فطروا علي مياه وبعض التمر إلي أن استطاعت قوات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة إعادة فتح الطريق .
واضاف الشيخ سويلم حميد أن السيول بعد إجراء أعمال الحماية التي قامت بها الدولة أصبحت تسير في مجراها الطبيعي وأصبحت نعمة وليست نقمة .
وأشار الشيخ محمد عيد ابو زهو شيخ وادي ميعر أن سيول عارمة تعرض لها وادي ميعر مشيرا إلي أنها سيول الخير التي تملأ الأرض عشب وتزيد عملية الرعي لأبناء البادية مشيرا إلي تلك السيول لم يشهدها الوادي منذ سنوات .
وكان ضرب سيل قوي طريق دهب نويبع بجنوب سيناء اليوم الإثنين، دون وقوع أي خسائر بالأرواح أو الممتلكات.
وقال المهندس عبد المجيد مصطفى، مدير عام إدارة المياه الجوفية بجنوب سيناء، إن إن منطقة المطلع اليهودي الواقعة على طريق دهب نويبع تعرضت اليوم لسيل ويسير السيل في المجرى المخصص له، ويصب في البحيرات الصناعية التي جرى إقامتها ضمن مشروع حماية مدن نويبع ودهب من أخطار السيول.
وأكد مدير إدارة المياه الجوفية أن السيل لم يؤثر على حركة المرور، ولم يسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية، مؤكدًا أنه جرى تشكيل لجنة لمتابعة السيل، وحصر كميات المياه التي سيجري تخزينها في البحيرات الصناعية، لإستخدامها في أغراض الزراعة.
وأوضح أنه جاري حصر مياه السيول التي تعرض لها وادي "ميعر" اليوم، مشيرًا إلى أن مياه سيول وادي "ميعر" ملئت السدود الصناعية، وتتجه نحو البحيرات لافتًا إلى أن هذه المياه تسهم في زيادة منسوب المياه الجوفية بالمحافظة، إضافة إلى استخدامها في أغراض الزراعة، لذا تعد السيول مصدر للنماء والخير بالنسبة لسكان الوديان والتجمعات البدوية.
