خبراء تعليم:
-الفنون والإبداع تلعبان دوراً مهماً في تنمية قدرات الطلاب
- تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة بالأنشطة المدرسية
- احياء المسرح المدرسي يسهم فى اكتشاف المواهب الطلابية
-طرق تعزيز دور الأنشطة الطلابية بالمدارس
مشاركة الطلاب في الأنشطة المدرسية تساعد على بناء شخصيتهم وتطوير مهاراتهم الحياتية، لأنها تمنح الطلاب فرصة لتحقيق اهتماماتهم واكتشاف مواهبهم الفنية والرياضية لكى يؤدى المسرح المدرسى أدواره الراقية والمتعددة، يجب توفير المعدات والأدوات اللازمة للتمثيل والإنتاج، بالإضافة إلى توفير الموارد المالية والإدارية الكافية لتطوير البرامج التدريبية والورش الفنية والمسابقات والمهرجانات المسرحية.
أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الفنون والإبداع تلعب دوراً مهماً في تنمية قدرات الطلاب وتطوير شخصياتهم، ويمكن أن تساعد في إثراء الحياة الثقافية والفنية في المجتمع بأسره.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد، أن للمسرح المدرسي دوراً هاماً في هذا الصدد، حيث يساعد على تطوير مهارات الطلاب في التواصل والتعبير، ويمكنه أيضاً أن يشجعهم على التعاون والعمل الجماعي، وتعلم المهارات الإبداعية والتفكير النقدي، وعندما يتم توفير بيئة داعمة ومشجعة للطلاب ليعبروا عن أنفسهم ومواهبهم في المسرح المدرسي، يمكن أن تكون هذه الخبرة مفيدة جداً في نموهم الشخصي والتعليمي والفني.
وأضاف الخبير التربوي، أن التفاعل الإيجابي والنشط للطلاب في المسرح المدرسي يساعدهم على تنمية مهاراتهم الثقافية والفنية، كما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويعزز روح الانتماء والاندماج في المجتمع، لذلك يجب على المدارس ووزارة التربية والتعليم العمل على دعم وتطوير المسرح المدرسي وتوفير الإمكانيات اللازمة لإشراك أكبر عدد من الطلاب في هذه الأنشطة.
الفنون والإبداع تلعبان دوراً مهماً في تنمية قدرات الطلاب
ولفت الدكتور محمد فتح الله، إلى أن الفن المسرحي في المدارس واحدًا من الوسائل الهامة لتنمية المهارات الفنية والإبداعية لدى الطلاب ويفرغ طاقاتهم الهائلة في مختلف المراحل التعليمية إلى جانب تنمية مهارة التمثيل لدى الطلاب الذين لديهم حس وتذوق فني، وبالتالي ينشأ الطفل على إدراك قيمة الفن ودوره من خلال العمل الجماعي في أنشطة المسرح.
وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن فوائد عودة إحياء المسرح المدرسى علي الطلاب، تتمثل في:
-تنمو حاسة الذوق الفني والجمالي لدى الطالب.
-يكتسب طالب العلم الشجاعة الأدبية، التي تقوي ثقته بنفسه.
-يكون في الطالب مهارات التواصل اللغوية.
-الإسهام في حل مشاكل المجتمع وإصلاحها.
-تقوية علاقات الطالب ببيئته المدرسية من زملاء، ومعلمين.
-توجيه طاقات الطالب توجيهًا سليمًا يكون منه شخصية اجتماعية واعية.
-تربية الطالب على الانضباط والنظام وحسن التصرف.
ومن جانبه قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إن دور المدرسة في بناء المجتمع لا يمكن الاستغناء عنه، فالمدرسة تساهم في تعليم الأطفال والشباب المهارات اللازمة للنجاح في الحياة وتعزيز القيم الاجتماعية والتعاونية والحوارية بين الأفراد في المجتمع، كما تساعد على تحسين مستوى التعليم والثقافة في المجتمع وذلك بتخريج جيل مثقف ومتعلم وقادر على المساهمة في التنمية والإنجازات العلمية والتقنية والفنية، لذلك تحرص وزارة التربية والتعليم دائمًا علي دعم وتعزيز دور الأنشطة المدرسية في بناء مجتمعنا وتحقيق تطلعاتنا في التقدم والتنمية.
تشجيع الطلاب يعزز الثقة بالنفس لديهم
وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس،خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والثقافة مبادرة ممتازة لتعزيز الثقافة والفنون في المدارس وتعزيز الاهتمام بالمسرح المدرسي، وتشجيع الطلاب على المشاركة في هذا المجال واكتشاف مواهبهم وتنميتها.
وأوضح الدكتور حسن شحاتة،أن حرص وزير التربية والتعليم حضور وتفقد المسابقات على مستوى الإدارات التعليمية والمديريات والجمهورية يعد فرصة للطلاب لتقديم أفضل ما لديهم والمنافسة مع الآخرين على مستوى الجمهورية، وهذا يعزز روح المنافسة الإيجابية ويشجع الطلاب على العمل بجد واجتهاد.
ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس،إلى أن دعم الدكتور رضا حجازي للطلاب وتكريم مواهب الطلاب خلال احتفالية فنية يعزز الثقة بالنفس لديهم ويحفزهم للاستمرار في تحقيق النجاحات، وعندما يشعرون بدعم من الوزارة والأهل والمعلمين والمجتمع بأكمله، فإنهم يتحولون إلى أفراد متميزين ومبادرين في الحياة.
وعلق الخبير التربوي، على إحياء فكرة المسرح المدرسي، قائلا: نحن بلد فن ويعتير جزء من ثقافتنا، والفنون والإبداع تصقل من قدرات أبنائنا تعليميًا وتربويًا، مؤكدا على أن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة للوصول بالمنتج الثقافي إلى الطلاب واكتشاف مواهبهم ورفع وعيهم فى مختلف مراحل التعليم، وابتداء من العام القادم ستكون هناك مشاركات فى المدارس بشكل أكبر.
وشدد أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس،علي ضرورة تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في الأنشطة المدرسية وتقدير إنجازاتهم ودعمهم في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم المستقبلية.
أهمية مشاركة الطلاب في الأنشطة المدرسية
ومن جانب اخر أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن المدرسة هي المؤسسة التعليمية الأولى التي يتعرف عليها الطالب، ولها دور كبير في تكوين شخصيته وتعليمه القيم والمبادئ والمهارات اللازمة لمواجهة الحياة.
وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الأنشطة المدرسية تعدأحد أهم عناصر التعليم الشامل، حيث تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم العقلية والجسدية والاجتماعية والفنية، كما تساهم في تحفيزهم على الإبداع والابتكار، وترسيخ قيم التعاون والتسامح والاحترام بين الطلاب، ومن خلال هذه الأنشطة المتنوعة يمكن للمدرسة تحفيز اهتمام الطلاب بالتعلم وجعلهم مستعدين للمواجهة مع تحديات الحياة بشكل أفضل.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن إحياء فكرة المسرح المدرسي وترميم المسارح بالمدارس يعد خطوة هامة نحو تطوير التعليم وتنمية مواهب الطلاب، وتعزيز قيم الفن والتعبير الإبداعي في المجتمع المصري، لان المسرح المدرسي يعد منصة مهمة لتعلم الطلاب المهارات الفنية والتعبيرية والتواصلية، كما يساهم في تنمية الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الجمهور، وهذا يمثل أساسًا هامًا في تحضير الطلاب لمستقبلهم الوظيفي والاجتماعي.
وصرح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،بأن دور المسرح المدرسي يتعدى مجرد التسلية والترفيه، إذ يساهم في تطوير قدرات الطلاب الفنية والتعبيرية، كما يعزز قدرتهم على تنمية مهارات العرض والإبداع، ومن خلال تشجيع المواهب والاهتمام بها، ويمكن أن يتم اكتشاف مواهب جديدة ومهارات استثنائية لدى الطلاب، مما يمكن أن يفتح لهم أفاقًا واسعة في مجالات الفن والإبداع.
ولذلك، شدد الدكتور ماجد أبو العينين، علي أن يجب على الآباء والمعلمين والمجتمع ككل دعم الأنشطة المدرسية وتشجيع الطلاب على المشاركة فيها، لأنها تمنح الطلاب فرصة لتحقيق اهتماماتهم واكتشاف مواهبهم الفنية والرياضية وغيرها، مما يساعد على بناء شخصيتهم وتطوير مهاراتهم الحياتية.
ولفت الخبير التربوي، إلى أنه لكى يؤدى المسرح المدرسى أدواره الراقية والمتعددة، يجب توفير المعدات والأدوات اللازمة للتمثيل والإنتاج، بالإضافة إلى توفير الموارد المالية والإدارية الكافية لتطوير البرامج التدريبية والورش الفنية والمسابقات والمهرجانات المسرحية.