ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن مسألة تسريب الوثائق الأمريكية لازالت قيد التحقيق للوصول إلى الفاعل ومعاقبته.
قال مسؤولون أمريكيون كبار إن الوثائق، ربما جرى تسريبها من شخص مطلع عليها، ويعلم الكثير من الخبايا عنها، وإن الأمر قد لا يكون بعيدًا عن دائرة الضوء، وذلك مع استمرار وزارة العدل الأمريكية في تحقيقها حول التسريب.
ونفت موسكو أي علاقة لها بالتسريب.
ومع تصريحات المسئولين الأمريكيين، تضيق دائرة المتهمين حول الشخص الذي سرب الوثائق السرية.
وذكر مراقبون أن هناك شخصا يجري الحديث عن اسمه، لكن لم يتم الإفصاح عنه، منعًا للبلبلة، وربما توجيه اتهام لشخص قد لا يكون الفاعل.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن المحققين ينظرون في كل الأدلة، حتى في هوامش الصور التي يمكن أن تساعد في كشف هوية المسرب.
ولم يستبعد المسؤولون احتمال خيانة عنصر أمني ما لأمريكا لصالح روسيا في التسريب.
ويعد هذا أكبر تسريب للوثائق السرية الأمريكية منذ تسريب وثائق "ويكيليكس".