EN 
قال الأستاذ الدكتور خالد محمود أبو زيد المدير الإقليمي لبرنامج إدارة الموارد المائية في منظمة سيداري والمدير الإقليمي في المجلس العربي للمياه إن هناك إجراءات للتكيف مع التغيرات المناخية وإجراءات للتخفيف من تأثيرها، وأوضح جهود الدولة لحماية الأماكن المنخفضة في الدلتا المهددة بـ الغرق.
وأضاف خالد أبو زيد لـ"صدى البلد" أنه على المستوى العالمى يتم تخفيف تأثير التغيرات المناخية من خلال تقليل الانبعاثات باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتقليل استخدام الطاقة الأحفورية الناتجة عن حرق الفحم أو البترول، ما يقلل الانبعاثات التى بدورها تقلل من الارتفاع المتزايد في درجة حرارة الكرة الأرضية لكن هذا معني به أكثر الدول الصناعية الكبرى التى تستخدم هذه الطاقه بصورة أكبر.
أثر ارتفاع درجات الحرارة على السواحل
وأشار إلى أن مصر تقوم بدورها في الحد من تأثير التغيرات المناخية وتتجه إلى استخدام الطاقة النظيفة فى كثير من القطاعات لكبح جماح التغيرات المناخية، كما أشار إلى أن المدن الساحلية تتأثر بارتفاع درجات الحرارة التى تؤدى لذوبان الجليد والتمدد الحراري الحاصل للمحيطات ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر.
اقرأ أيضا
3 بدائل للدولة المصرية لمواجهة العجز المائي
ونوه إلى أن الدلتا مهددة بالغرق فى الأماكن المنخفضة من الأراضي الساحلية، وتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية العذبة وبالتالى يخرج جزء من المياه العذبة الجوفية من حيز الاستخدام، ولفت إلى أن هناك جهودا كبيرة تقوم بها مصر في حماية الشواطئ من النحر، وتنشئ وزارة الري الحواجز من خلال هيئة حماية الشواطئ، وهناك بعض الظواهر الطبيعيه مثل الكثبان الرملية الموجودة على المناطق الساحلية وتتم دراسة وقياس المناطق المتأثرة بشكل دوري، وتوضع خطة متكاملة من خلال الإدارة للمناطق الساحلية لحمايتها من أي احتمال لحدوث ارتفاع مستوى سطح البحر.
اقرأ أيضا
أهم الإجراءات لتخفيف تأثير التغيرات المناخية
وتابع على الجانب الآخر هناك آثار أخرى للأمطار الغزيرة التى تحدث في منطقة ما في وقت قصير وهي السيول مثل الساحل الشمالي ويجب التكيف مع السيول ومع أوقات الجفاف أيضًا.
وأكد أن زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة الاحتياجات المائية للنبات وللزراعة وأحيانا يحدث نوبات صقيع تؤثر على الإنتاج الزراعي فيجب استنباط سلالات جديدة تتحمل الصقيع وتتحمل الحرارة وأيضا الملوحة.
