أفادت صحيفة “فاينانشيال تايمز“ البريطانية، اليوم الإثنين، بأنه قد يكون العثور على مصدر تسريب وثائق “البنتاجون” السرية، أمرًا صعبًا حيث تم طباعة الوثائق وتصويرها.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن "تسريب" هذه الوثائق زرع الفوضى في واشنطن.
وقالت “فاينانشيال تايمز“: “أحد العوامل التي تعقّد التحقيق هو أن الوثائق التي فحصتها “فاينانشيال” تايمز تمت طباعتها وتصويرها، والتي يقول المسؤولون إنها قد تجعل من الصعب تتبع مصدر التسريب".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن البنتاجون يحقق في تسرب على شبكة التواصل الاجتماعي لمواد تصف حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لتقويتها.
وأشارت إلى أن الوثائق، يرجع تاريخها إلى أوائل مارس، وزُعم أنها وزعت في "قنوات برقية روسية موالية للحكومة".
وفي وقت لاحق، ظهرت دفعة أخرى من الوثائق السرية على الإنترنت.
وزُعم أن أكثر من 100 وثيقة يمكن أن يتم تسريبها، ويقدر الضرر الناجم عن ما حدث بأنه كبير.